كتب _ مجمد قنديل 

استضافت دار “أخبار اليوم” للصحافة بالقاهرة ندوة للتعريف بمشروع “إرث راشد” الذي يوثق إنجازات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والسياحية والصحية وكل ما يتعلق بالتنمية لبناء مدينة دبي، والذي تتولاه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

حضر الندوة سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إلى جانب نخبة من كبار الصحفيين والإعلاميين وأساتذة الجامعات في مصر.
استهل مدير الندوة الدكتور خالد عزب حديثه بالإشارة إلى أن دبي مدينة معرفة لا مدينة أبراج فقط، كما يعتقد البعض.

ثم تحدث سعادة جمال بن حويرب قائلاً إن دبي مدينة تراثية تاريخية واسم موغل فى القدم، ومنذ أن تولى حكمها آل مكتوم الكرام وهي تشهد تطورات ملموسة في كافة المجالات.

وأشار سعادته إلى أن دبي مركز للتجارة والمعارض، حيث يوجد بها اكبر مركز للمعارض في العالم، كما أن سلطة جبل علي تدير 63% من موانئ العالم.

وأكد ابن حويرب أهمية أن يستلهم الحكام من رؤية وإنجازات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي استطاع أن يحقق الحلم العربى فى التنمية.
وأشار سعادته إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يسير على نهج والده الذي وضع البنيان على أساس قوي متين.

من جانبه، تحدث الأستاذ محمود بسيوني رئيس تحرير “أخبار اليوم” عن المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مشيداً بإنجازاته التي تحققت على أرض الواقع في دبي.

وتحدث الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ، موضحاً أن دبي قصة تاريخية تحولت إلى مدينة رأسمالية صناعية، مقترحاً إنشاء كرسي باسم المغفور الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، تكريماً لفكره التنموي، في إحدى الجامعات المصرية .

واقترح د. محمد شومان عميد كلية إعلام الشروق، تقديم عمل درامي يتتبع سيرة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ويتحرى الدقة التاريخية.
من جهته، أكد د. محمد الباز أهمية إيصال الأثر الكبير للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم للأجيال اليافعة من خلال سلسلة وثائقيات.

كما تحدث د. محمود حسين شيخ المترجمين، عن أهمية كشف منهج المغفور له الشيخ راشد بن سعيد في التنمية وتعزيز الانتماء من شباب دبي لدبي.

واختتمت الندوة بتعليق من الكاتب الصحفي محمد قنديل، حول انطباعاته عن مدينة دبي خلال أول زيارة له عام 1995 وانبهاره بما شاهده من إنجازات بالمدينة التي سماها (هونغ كونغ العربية) وتمنى أن تكون كل المدن العربية “دبيية” لا همّ لها إلا الإنجاز والتنمية والتقدم والازدهار.