أخبار السياحة

عودة السياحة الروسية إلى شرم الشيخ تفتح شهية “الطيران التركي” لرحلات “شارتر” | مجلة السياحة العربية

القاهرة – السياحة العربية 

كانت تلك أبرز عناوين المواقع الإخبارية الأوروبية، وتعليقات كبار منظمى الرحلات وصناع القرار السياحى، والتى حولت مصر مرة أخرى، لنقطة جذب استثمارى سياحى، وأعاد الشغف التركى بالعمل على تسيير رحلات الشارتر لمصر، فى مساعٍ لمعاودة السيطرة على الحركة الوافدة، كما كان فى السابق، ما أثار قلق السياحيين.
فى البداية؛ يرى هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، أنها مصلحة تجارية متبادلة، ليست لها علاقة بالسيطرة أو السياسة؛ موضحًا أن الشركات التركية شجعت باقى الشركات الأوروبية على العمل بمصر بعد الثورة، حيث بدأت رحلاتها لشرم الشيخ والغردقة عام ٢٠١٢، ثم توقفت لأسباب سياسية خارجة عن إرادة الشركات نفسها، وكانت تنقل الحركة الأوروبية من عواصم عدة وليس أسطنبول فقط.
وطالب «زعزوع»، بسرعة إحياء فكرة إنشاء شركة مصرية للطيران منخفض التكاليف؛ موضحًا أنه كانت هناك أفكار للاندماج، بين شركات الطيران الخاصة ومصر للطيران، لتسيير رحلات شارتر، للنقاط التى لا تصل إليها الشركة الوطنية، ومن ثم سيطرة الطيران المصرى على زمام الأمور ونقل السائحين.
من ناحيته؛ قال أحمد طلعت، مدير إحدى شركات السياحة، إن العديد من شركات الطيران والسياحة التركية، بدأت تعود بقوة للسوق المصرية مع بدء مرحلة التعافى، وأبرزها؛ شركات: أوديون، وانيكس تور، وبيجاس، والتى توجهت بأسطولها لدول الإسكندناف وبحر البلطيق، لتنقل السائحين إلى شرم الشيخ، فى حين لا تزال الحركة الروسية متوقفة، والتى كانت تمثل النسبة الأكبر من الحركة التى تنقلها الشركات التركية.
أما ثروت عجمى، رئيس غرفة شركات السياحة السابق بجنوب الصعيد، أنه جرى الاتفاق مع الخطوط التركية لتسيير ٥ رحلات أسبوعية للأقصر وأسوان، وذلك بداية من أكتوبر ٢٠١٩، وتستخدم أسطنبول كترانزيت لتلك الرحلات التى تنطلق من فرنسا وأمريكا وكوريا، إلى جنوب الصعيد؛ مشيرًا إلى أن مستثمرى الأقصر أخذوا هذا الاتجاه، بعدما سيرت تركيا رحلات منتظمة للغردقة، كان لها تأثير إيجابى على الحركة.
وتابع «عجمى»، بأن الأقصر ستشهد طفرة سياحية كبيرة لم تحدث من قبل، ما دعا المستثمرين لبحث التعاقد مع كل شركات الطيران العالمية، وليست التركية فقط، بهدف جذب المزيد من الأسواق المصدرة؛ حيث إنها علاقة تجارية بحتة.
فيما قال على عقدة، مدير إحدى شركات السياحة الكبرى، إن الشركات التركية بدأت العمل مجددًا على السوق المصرية، بعدما تعرضت لخسائر جمة، وأعلنت أغلبها إفلاسها بسبب توقف الحركة الروسية والإنجليزية لمصر، خلال السنوات الماضية؛ مشيرًا إلى أن إحدى الشركات التركية، بدأت تسير رحلات من روسيا لإسرائيل لجنوب سيناء، لتتحايل على قرار حظر الطيران من روسيا لسيناء، وذلك إيمانًا من الشركة بأهمية مصر السياحية، والرغبة القوية لدى الروس فى العودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى