يُعد متحف الغاط أحد أبرز المقاصد السياحية لأهالي الغاط، حيث كان قصرا للأمير ناصر بن سعد السديري، ثم تحول إلى متحف أثري تحت إشراف هيئة السياحة، وقد افتتح في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ويحظى المتحف وهو أحد معالم البلدة التراثية، بإقبال من الزوار.
ويضم المتحف 50 غرفة، ويتكون من جزءين، أحدهما قديم والآخر حديث وجرى إنشاؤه عام 1386هـ، ويصور الحياة الاجتماعية وتاريخ المحافظة عبر جميع العصور، وتراثها الشعبي بداية من فترة ما قبل التاريخ، ثم فترة ما قبل الإسلام، فالفترة الإسلامية ثم التاريخ الحديثة، ومساهمة سكانها ورجالها في بناء الدولة السعودية.
يقع المتحف في الغاط التابعة للرياض وسط المملكة السعودية، وهو مبنى مستطيل الشكل يمتد من الجنوب إلى الشمال٬ ويطل على ثلاث واجهات٬ أما الواجهة الشمالية فملتصقة بمبان وبعدها شارع، وتبلغ أبعاد قصر الغاط كالآتي: الضلع الشرقي نحو 100 متر٬ والجنوبي نحو 35 متر٬ والغربي غير مستقيم٬ وهذه الجهة تطل على طريق الرياض سدير القصيم القديم المعبد.
أما البروز على شكل مقصورة يتضمن نوافذ في المقدمة والجوانب مثل النوافذ التي في واجهات القصر مستطيلة الشكل، استخدمت في بناء قصر الغاط مواد البناء التقليدية المحلية مع استخدام بعض مواد البناء الحديثة كالأسمنت والخشب المستورد في الأبواب والنوافذ، القصر مبني من أساسات حجرية على شكل مداميك يعلوها البناء باللبن الطيني والمليس باللياسة بالطين الممزوج بالقش، وسقف القصر بخشب الأثل وفوقه جريد ثم الطين وتحمل السقف أعمدة من الحجارة أسطوانية الشكل.
