كتب:صلاح عبدالله
تعتبر مدينة سفاجا المصرية واحدة من أغنى دول العالم في السياحة العلاجية، تحاول مصر فتح أسواق جديدة لتعزيز هذا النوع من السياحة وجذب المزيد من الأسواق السياحية.
تُعرف سفاجا بكونها وجهة علاجية قبل أن تكون سياحية، إذ تحتوي مياهها وشواطئها على خصائص فريدة تساعد في التخفيف من أمراض جلدية ومفصلية مثل الصدفية والروماتويد، ما جعلها مركزًا يقصده المهتمون بالسياحة العلاجية. هذا إلى جانب مياهها النقية التي تشتهر بغناها بالمعادن، وشواطئها الهادئة التي تجعل من السباحة والغوص تجربة هادئة ومريحة بعيدًا عن الازدحام. كما تقدم سفاجا لزوارها أنشطة متنوعة مثل الغطس وركوب الأمواج والتزلج الشراعي، وتعد من أفضل الأماكن في مصر لممارسة رياضة الغوص نظرًا لصفاء مياهها وتنوع الشعاب المرجانية فيها. وعلى الرغم من أنها أقل تطورًا من حيث البنية الفندقية مقارنة بالغردقة، فإن ما توفره من خصوصية وهدوء يجعلها خيارًا مثاليًا للباحثين عن الاستجمام.
تتميز منطقة سفاجا بمجموعة متنوعة من العناصر الطبيعية الفريدة التى تجعلها مقصدًا مثاليًا للباحثين عن الاسترخاء والعلاج. ويتمثل إحدى أبرز هذه المميزات فى رمالها السوداء التى تحتوى على نسب غير ضارة من اليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم المشع، مما يجعلها مثالية للعلاج الطبيعي.
وتعتبر تعتبر جزر الشعاب المرجانية الممتدة فى خليج سفاجا مصدرًا طبيعيًا للعديد من الأملاح والمعادن التى تساهم فى علاج العديد من الأمراض. ولا يقتصر دور الطبيعة الفريدة لسفاجا على المياه فقط، بل تشمل أيضًا الطمى المفيد الذى يتواجد فى قاع البحر، والذى يحتوى على أملاح الذهب التى تعزز من فعالية العلاج البيئي..
تتمتع منطقة سفاجا بمياه ذات ملوحة عالية وهواء نقى بفضل إحاطتها بالجبال، مما يعزز من فعالية العلاج البيئى والاستشفائي.