الفعاليات و المهرجانات السياحية

“هشام الدميرى” .. على هامش سوق السفر العالمي بدبي: 40 % زيادة في السياحة الإماراتية لمصر | مجلة السياحة العربية

تضم فعاليات سوق السفر العالمي مجموعة من الأحداث العالمية الرائدة في قطاع السفر والسياحة؛ ومنها سوق السفر العالمي في لندن، وسوق سوق السفر العالمي في أمريكا اللاتينية بمدينة ساو باولو، وسوق السفر العالمي في أفريقيا بمدينة كيب تاون، وسوق السفر العربي بمدينة دبي.
وتجذب هذه المعارض الكثير من الخبراء والمتخصصين في قطاع السفر والسياحة العالمية وكبار المسؤولين التنفيذيين لإجراء الصفقات التجارية واكتشاف أحدث الأبحاث والخدمات والحلول.وقد شاركت مصر بمعرض دبى الاخير

رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية: 40 % زيادة في السياحة الإماراتية إلى مصر

اكد هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة ارتفاع عدد السياح الإماراتيين إلى مصر خلال الربع الأول من العام ليصل إلى 15 ألف سائح بنمو 40% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما توقع انتعاش حركة السياحة الوافدة إلى مصر نهاية العام الجاري لتصل إلى 7 ملايين سائح مقارنة مع 5.3 مليون سائح في عام 2016. جاء ذلك على هامش مشاركة مصر في سوق السفر العربي الملتقى2017 الذى عقد في دبى
كما اشار الى اتجاه الحكومة المصرية لمنح تسهيلات في تأشيرات الدخول للمقيمين الأجانب في دولة الإمارات والمرافقين لهم إلى مصر، مشيراً إلى العمل حالياً على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيقها خلال فترة قريبة، إضافة إلى توقع انتهاء المرحلة الأولى من مشروع إصدار التأشيرة الإلكترونية في شهر يونيو المقبل.

ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة التدفقات السياحية العربية إلى مصر ارتفاعاً ملحوظاً خلال الصيف المقبل، خاصة في شهر رمضان، مشيراً إلى أن الهيئة ستبدأ قريباً حملة تسويقية وترويجية ضخمة في الأسواق العربية المستهدفة لاستقطاب السياح العرب إلى مصر، لافتاً إلى أن السياحة العربية تشكل العمود الأساسي في دعم صناعة السياحة في مصر، حيث استقبلت مصر العام الماضي نحو مليوني سائح عربي شكلوا أكثر من ثلث أعداد السياح القادمين إلى مصر، بزيادة قدرها 13% عن 2015.
وقال: إن مؤشرات السياحة المصرية تتجه للتحسن الكبير مقارنة بفترة الركود التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية غير المستقرة، لافتاً إلى أن أبرز تلك المؤشرات تمثلت في إلغاء قرارات حظر السفر إلى مصر من قبل الدول كافة التي قامت باتخاذه في الماضي باستثناء السوق الروسي والسوق البريطاني بشكل جزئي على شرم الشيخ، موضحاً أنه منذ رفع قرار الحظر، بدأت الحركة تعود بشكل تدريجي من الأسواق الرئيسة مثل ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية.

وأشار إلى أن هناك حالة من التفاؤل في وسط القطاع السياحي المصري بإمكانية تجاوز الرقم المستهدف هذا العام ليصل إلى 9 ملايين سائح، بعد إدراك العديد من الوكلاء والشركات السياحية بأن الأوضاع غير المستقرة لا تقتصر على مصر فقط، مشيراً إلى أن هناك تحسناً ملحوظاً لدى السياح في الصورة الذهنية للمنتج السياحي المصري في كثير من الأسواق الرئيسة. وأوضح أن المجلس الأعلى للسياحة في مصر بدأ اتخاذ خطوات فعلية للتعامل مع السياحة في مصر كصناعة وليس كمادة خام، حيث يعكف صياغة رؤية جديدة لإعادة جاهزية المناطق السياحية وتطوير البنية التحتية اللازمة بمشاركة الوزارات كافة، والجهات المعنية بالقطاع السياحي مثل الآثار والداخلية والطرق والكباري والمرور، وغيرها من الجهات الأخرى ذات الصلة بمنظومة السياحة.
وتشارك وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة المصرية بجناح بارز في فعاليات المعرض السياحي، سوق السفر العربي، وذلك بهدف إبراز إمكانات مصر السياحية الهائلة، والتركيز على الوجهات والمقاصد المختلفة التي تضمها مصر وتجذب السياح من جميع أنحاء العالم، خصوصاً السياح العرب.

وأكد الدميري أن المشاركة في معرض سوق السفر العربي تأتي في الدرجة الأولى بهدف التواصل بشكل فعال مع الشركاء السياحيين في المنطقة، وتعزيز جهود جذب السياح العرب، حيث تمثل السوق العربية أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وتعتبر مصر مقصداً مهماً للسائح العربي لأسباب كثيرة من أهمها قرب المسافة ووحدة اللغة والعادات والتقاليد. ووفقاً لوزارة السياحة المصرية، شكلت السياحة العربية في العام 2016 ما يعادل 36.3% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، حيث احتلت السعودية المرتبة الأولى للسياحة العربية الوافدة بحوالي 507 آلاف سائح، تليها في المرتبة الثانية الأردن بحوالي 180 ألفاً، ثم الكويت بحوالي 150 ألف سائح، ولبنان بما يقدر بـ 86 ألف سائح، فيما بلغ إجمالي عدد السياح الإماراتيين إلى مصر نحو 52 ألف سائح، في حين بلغ إجمالي عدد السياح العرب في 2016 حوالي مليوني سائح مقارنة بحوالي 1.7 مليون سائح لعام 2015، أي بزيادة تقدّر بـ 13.2%، كما شهد الربع الأول من العام 2017 زيادة بلغت 38.8% مقارنة بمثيله من العام السابق

4.57 مليون زائر لمدينة دبي في الربع الأول من عام 2017

ضمن فعاليات سوق السفر العربي اكدت جلسة بعنوان “الصفقة الحقيقية: أهمية تسويق التجارب المحلية” لتحقيق أقصى قدر من إمكانياتها السياحية مشيرة الى أن مدينة دبي استقبلت 4.57 مليون زائر في الربع الأول من عام 2017، بزيادة بلغت نسبتها 11٪ بالمقارنة مع العام الماضي، من خلال تسليط الضوء على المعالم الرئيسية الموجودة بالفعل في دبي، والتي لم يكن الكثير من الناس على دراية بها ولكنها تجذب السكان والزوار بشكل كبير”.

ويوجد حالياً 12 موقعاً ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في دول مجلس التعاون الخليجي ومن المقرر أن يتم إضافة المزيد منها في الإمارات والسعودية. وهناك العديد من القرى الثقافية مثل قرية كتارا الثقافية في قطر، ومنطقة جزيرة السعديات الثقافية في أبوظبي، وقصر الشارقة الثقافي، بالإضافة إلى العديد من المواقع الدينية.
واتفق المشاركون في الجلسة على أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق التجارب السياحية المحلية إلى جانب الدور الذي يلعبه المدونون والمؤثرون الآن في جذب المسافرين، وحملات التواصل الاجتماعي.

وأشارت الجلسة الى ان “كل شخص لديه هاتف ذكي أو جهاز لوحي هو ناشر بالطبع وبمثابة شركة إعلامية سواء كان لديه 500 متابع على فيسبوك أو ملايين المتابعين على سناب شات. وتعتبر وسائل التواصل الحديثة طريقة فعالة وسهلة لنشر ما يجري حقاً”.
وأكدت الجلسة “إن المواطنين الإماراتيين المثقفين والمتعلمين الذي يمكنهم التحدث بعدة لغات يشكلون جزءاً هاماً من مسيرة نجاح دولة الإمارات، فهم بمثابة سفراء يمكنهم أن يخبروكم كل شيء عن الوجهات السياحية في الدولة”.للعائلات يمكن الاستمتاع بها مثل الذهاب إلى الصحراء في الصباح ورؤية الصقور أو زيارة المتاحف، والتي يمكن جمعها مع التجارب الثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

روشتة لعودة السياحة بقوة الى مصر

محمد عوض الله مصري يرتبط اسمه بالعديد من شبكات السياحية العالمية التي يمتلك بعضها ويدير البعض الاخر كان لنا معه هذا اللقاء على هامش معرض السياحة والسفر في دبى حول خروج السياحة المصرية من ازمتها الحالية وقد اكد عوض الله ان البداية تكون بتدريب وتأهيل الشباب المصري الذى يبحث عن فرصة عمل بشرط اجادتهم للغات الأجنبية ويملكون المعلومات والاجابات على أسئلة السائحين القادمين الى مصر بداية من دخولهم المطارات
ويكون دور الشباب من خلال مكاتب رسمية تابعة لهيئة تنشيط السياحة بتقديم الدعم للسائحين في الوصول الى الفنادق واسعارها ووسائل المواصلات سواء تاكسى او محطات القطار مترو حتى لا يتعرض الى جانب شرح اساليب استمتاع السائح بزيارته لمصر والأماكن التي يجب عليه زيارتها
وتحتاج عودة السياحة بقوة وضع سياسات واستراتيجيات لتطوير السياحة تضع في اعتبارها ان مصر تملك جميع المقومات السياحية التي تجعلها الأولى سياحيا ولديها خبرات تنتشر في جميع انحاء العالم ففي ظل الازمة الحالية للسياحة قررت العديد من الشركات المصرية فتح فروع ومكاتب لها في العديد من دول العالم منها شركات سياحية ورجال بنوك وانترنت استطاعت ان تحقق نجاحات كبيرة خاصة في دبى لانهم يعملون وفق رؤية شاملة ومتكاملة ونظام تساعد على ازدهار السياحة فضلا عن وقوعها في منتصف العالم مما يؤهلها لتصبح افضل دولة للترانزيت في العالم
كما يتطلب من السلطات المسئولة عن السياحة في مصر تغيير الأفكار باعتبار ان السياحة صناعة تخضع للتطور المستمر وإعادة النظر في منظومة إجراءات التسجيل والتصاريح للشركات السياحية العالمية للعمل في مصر لانها حاليا تستغرق فترات وإجراءات طويلة لانشاء فروع لها في مصر فبعد مرور اكثر من شهرين لم احصل على تصريح لمزوالة فرع شركتى العمل السياحى في مصر وهو الأهم رغم حصولى على السجل التجارى لان الإجراءات والتصاريح لم تنتهى الخاصة فبعد تقدمى لإقامة فرع شركتى في مصر و ايداعى 2 مليون جنيه طلبوا بمليون جنيه إضافية رغم اننى مصري الجنسية والمفترض اننى يمكنى استرداد المبلغ فور التسجيل لذا لابد من إزالة المعوقات التي تواجة الاستثمار السياحى في مصر والعمل على جذب شركات الطيران العالمية.
و ينتقد عوض الله شركة منع مصر للطيران هبوط الطائرات في بعض المطارات وقصرها على رحلات الشارتر فقط رغم اننا فى عصر السموات المفتوحة وهو ما يؤدى الى خسائر للشركة الوطنية ويقلص من اعداد السائحين والنشاط الاقتصادى فمنع هبوط الطائرات في مطار الغردقة رغم شراء هذه الطائرات للوقود بالإضافة الى تقديم الخدمات الجوية وتشغيل الموظفين وتطوير الميناء وتقليل خسائر الشركة بدلا من ان تتحول الى ماسبيرو جديد
كما يطالب عوض الله بان يتولى وزارات السياحة والطيران والاثار وزير واحد لتوحيد الرؤية والفكر وسرعة اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ففي بعض الحالات عندما يتخذ وزير السياحة قرارا قد يتعارض مع توجهات وزير الطيران او الاثار فقد طالبت العديد من الشركات السياحية العالمية هبوط طائراتها مباشرة الى مطار الغردقة لكنه كان يتطلب الرجوع الى وزير الطيران
ويطالب عوض الله بالاستعانة بالخبرات المصرية المنتشرة في العالم والتي حققت نجاحات كبيرة في الخارج من خلال عقد لجان تجتمع بصفة دورية بالسفارات والقنصليات المصرية في الخارج لتقديم المشورة ونقل الخبرة لوزاراتى السياحة والطيران
ويشيد عوض الله بمدى اهتما م الرئيس بعودة السياحة والذى يتطلب تخلص الجهاز الحكومى من الروتين القاتل وإعادة النظر في القوانين الحالية والاستعانة بالخبرات المصرية التي تعمل في مجال المقاولات والسياحة فمعظم القوانين التي تطبق في أبو ظبى هي في الأصل قوانين مصرية والقضاة وتخطيط الطرق مصريون وسوادنيون
مجموعة فندقية يديرها ويمتلكها مصري تطلق أول فندق تديره الإناث على مستوى المنطقة

كشفت مجموعة لإدارة الفنادق عن خططها لاطلاق فندق من فئة الأربع نجوم بدبي، والذي سيكون 80% من فريق العمل فيه من الإناث وبإدارة المصرية غادة محجوب التي ستشغل منصب المدير العام للفندق، فضلاً عن وجود مرافق خاصة وحصرية للسيدات فقط.
و قال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي للمجموعة: “سيوفر هذا المفهوم فرصاً وظيفية لأكثر من 100 امرأة بما يتماشى مع الأهداف التي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتعزيز حضور المرأة في مختلف أماكن العمل وفي كافة القطاعات”.
ويضم الفندق الجديد 232 غرفة تتوزع على ستة طوابق بالإضافة إلى صالة رياضية وحوض سباحة وجاكوزي وأربع قاعات اجتماعات ومركز أعمال ومطعمين لكل من الضيوف الذكور والإناث. ومن المقرر افتتاح هذا المشروع في الربع الرابع من عام 2017.

وسيتم تخصيص طابقين من الفندق للسيدات حصراً مع مجموعة من الخدمات الخاصة بما في ذلك خدمة الغرف المخصصة، ومكتب الاستقبال الخاص بالإناث، وقسم علاقات العملاء الخاص بالإناث فقط، وخدمات مجالسة الأطفال، بالإضافة إلى وجود أجهزة لوحية داخل الغرف لاستعراض جميع الخدمات المقدمة للنساء مثل منتجات التجميل وعلاجات التجميل في الغرف ووسائل الراحة في كل غرفة. وسيوفر الفندق أيضاً خدمة حجز سيارات الأجرة وأماكن وقوف السيارات المخصصة للنساء فقط.
ويعد هذا الفندق تجربة فريدة من نوعها للسيدات، ونرغب أن يشعرن بتجربة خاصة للغاية خلال إقامتهن، وينطبق نفس الأمر على موظفاتنا اللواتي نرغب بأن يشكلن جزءاً مهماً من هذه المبادرة الخلاقة الرامية لزيادة عدد النساء ضمن المناصب الإدارية في قطاع الضيافة”.
وتؤكد غادة محجوب التي تشغل منصب المدير العام للفندق ان 80٪ من طاقم العمل من الموظفات بإدارة. وتتمتع غادة بخبرة غنية تمتد لأكثر من 20 عاماً شغلت خلالها العديد من مناصب الإدارة العليا في مختلف الأقسام والإدارات ضمن مجموعة من الفنادق في القاهرة وأبو ظبي والفجيرة ورأس الخيمة وشرم الشيخ ودبي.
ويتميز هذا المفهوم بكونه فكرة جذابة من حيث الجانب الاقتصادي. فعلى الصعيد العالمي، تتخذ النساء 80 في المائة من القرارات المتعلقة بالسفر، وينفقن أكثر من 125 بليون دولار سنوياً.
كما تشير التقارير العالمية إلى وجود أعداد متزايدة من النساء اللواتي يسافرن بمفردهن، وذكر استطلاع أصدرته “لونلي بلانت” أن 51٪ من المسافرين يخططون للقيام برحلة منفردة في العام 2017، مع ارتفاع النسبة إلى 80٪ في ألمانيا. وستكون دبي الخيار الأول بطبيعة الحال بفضل سمعتها في مجال السلامة الشخصية.
من أبرز المشاريع التي ستفتتحها المجموعة الفندقية خلال الفترة القادمة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل عدة مشاريع خلال الأشهر العشرة القادمة في دبي وعجمان والفجيرة والأقصر والرياض وجدة والدوحة.

اتجاهات جديدة لتفضيلات السياح والمسافرين في إجراء الحجوزات وتخطيط الرحلات

أكدت جلسة التحول الرقمي في سوق السفر العربي 2017 ان الوكالات التقليدية للسياحة بدأت تسترجع شعبيتها بعد سنوات من التنافس القوي مع وكلاء السفر الالكترونيين وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وان خسائر وكالات السفر ستصل الى 50% خلال الخمس سنوات القادمة مالم يبادروا إلى إعادة ابتكارها نموذج اعمالهم. لمواجهة التحديات في التحول الرقمي والالتقاء بجمهورهم المستهدف وهي خطوة من شأنها أن تمكنهم من استعادة حصتهم السوقية وكذلك جلب فرص أعمال جديدة من شريحة الشباب في المنطقة التي يبلغ عددها 12.8 مليون نسمة.
وقبل ظهور وكلاء السفر الالكترونيين وتذاكر الطيران ذاتية الخدمة كانت وكالات السفر تحصل على عمولة بنسبة 9% في المتوسط مقابل كل تذكرة تباع مستهدف يبلغ ست تذاكر يوميا من أجل الحصول على أرباح كافية، أما اليوم فيجب على كل وكيل سفر أن يبيع عشرات التذاكر للحصول على نفس الأرباح.

معرض اكسبو دبي 2020 يسهم في تعزيز قطاع السياحة واقتصاد المعرفة في المنطقة

القى معرض سوق السفر العربي الضوء على معرض اكسبو 2020 دبي، الذى أول حدث عملاق سوف تستضيفه المنطقةخلال السنوات القادمة ، الذى سيضع استراتيجيات جديدة لقطاع سياحي متنوع ومستدام من خلال سلسلة من المبادرات لتعزز المشاركة مع المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلاميين لتنويع قطاع السياحة واقتصاد المعرفة في المنطقة وزيادة مواردها الاقتصادية نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
ويسعى معرض اكسبو 2020 الى التأكد من حصول الزائر على تجربة لا تنسى منذ اللحظة التي تطأ فيها قدماه دبي وحتى يغادرها. و جذب لجميع فئات السياح وفي العام الماضي منح اكسبو 2020 دبي أكثر من 1200 عقد بقيمة 544.5 مليون دولار وسيتم منح 47 عقد إنشاءات أخرى بقيمة 3 مليارات دولار في 2017.
وعرضت جلسة معرض اكسبو 2020 الدروس المستفادة من أولمبياد لندن 2012 التي أدت إلى استقطاب مليونا سائح إضافيان إلى العاصمة البريطانية لحضور الألعاب باعتبار لندن سوق راسخة الجذور إذ تستقبل أكثر من 30 مليون سائح سنوياً
وتحاول دبي الاستفادة من تجربة لندن بتسويق عناصرها الجاذبة ذات العمق الثقافي والتاريخي في الأسواق المستهدفة في الوقت المناسب وإمتاع الجمهور وتثقيفه لمواصلة تعزيز أرقام الزوار.بعد ان اختارت 200 جنسية أن تجعل دبي وطنها الثاني.

السياحة قطاع ركيزة أساسية لتعزيز النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

اكد المشاركون في المنتدى الوزاري لمنظمة السياحة العالمية وسوق السفر العربي الأسبوع الماضى في مركز دبي التجاري العالمي إلى أهمية قطاع السياحة في تعزيز النمو الاقتصادي وخطط التنويع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلص المنتدى الوزاري إلى أهمية تطوير الموارد البشرية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص واعتماد أحدث التقنيات والحلول المستدامة في المنطقة.باعتبار إن قطاع السياحة أثبت أنه أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها إمكانات قوية لتصبح واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في العالم بسبب معالمها السياحية المتنوعة.
وأشار المنتدى الى أن دول المنطقة على عتبة مرحلة جديدة من النمو السياحي تتطلب مزيداً من التعاون لضمان الاستفادة من الفرص التي يوفرها هذا القطاع. كما أشار إلى ضرورة توطيد الشراكات على المستويين الحكومي والخاص للتغلب على العقبات التي تعترض الجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية لقطاع السياحة.
وأردف سعادته بالقول: “يعتبر قطاع السياحة أولوية قصوى ضمن سياسات التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يسهم بنسبة 12.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني ويشكل حوالي 10.4٪ من سوق العمل. تجاوزت الاستثمارات في هذا القطاع 26 مليار درهم في العام 2016، وهو العام الذي ارتفع فيه عدد زوار دولة الإمارات إلى 24.8 مليون زائر وبلغ إجمالي إنفاقهم نحو 110 مليارات درهم”.

وأشار أيضاً إلى أهمية المنتدى الوزاري لمنظمة السياحة العالمية وسوق السفر العربي كمنصة هامة لمناقشة أفضل السبل لتعزيز مساهمة قطاع السياحة في تحقيق الأهداف الإنمائية لدولة الإمارات العربية المتحدة والدول الأخرى في المنطقة. كما أكد أن تنظيم المنتدى يعكس حرص دولة الإمارات على دعم الجهود العالمية لتعزيز دور قطاع السياحة إحدى دعائم التنمية المستدامة.
ويشير المنتدى الى سعى دول المنطقة خاصة دول الخليج لتنويع اقتصاداتها بعيداً عن النفط وإيجاد طرق جديدة للاستفادة من النمو السياحي القائم على الاستدامة”.
وقد استقبلت منطقة الشرق الأوسط 53.6 مليون سائح دولي في العام 2016. وتراجع عدد القادمين بنسبة 4٪ مع نتائج متباينة جداً بين مختلف الوجهات في المنطقة. وارتفع عدد السياح الدوليين القادمين إلى شمال أفريقيا بنسبة 3٪ ليصل إلى 18.6 مليون نسمة وعلى الرغم من الظروف الخارجية، فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة للتنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل والتنمية المستدامة في هذه المنطقة”.

خدمات متميزة لإدارة النقد الذكي

خدمات متميزة لإدارة النقد الذكي والتي سيتمكن البنوك بموجبها من تقديم حلول أكثر ذكاءً وملائمة لعملائها من الشركات والمؤسسات من خلال دمج ماكينات إيداع النقد “الذكية” مع خدمات النقد المتنقل. مما يساهم في توفير الوقت وخفض تكاليف التعامل
وعلى الرغم مساعدة شبكات الاتصال العالية الكفاءة في توفير أداء ممتاز للعمليات المصرفية عبر الإنترنت وغيرها من منصات التجزئة الإلكترونية في خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أن النقد لا يزال يستخدم حيث لا يزال طريقة الدفع الأوسع والأكثر قبولاً في الدولة حالياً. إلا أن هذا التوجه يثير تساؤلات حول إدارة الأمن والسلامة والوقت وتكاليف مناولة ونقل النقد فعلياً وتقدم هذه الخدمة حلول متكاملة لعملائها للمساعدة في إدارة الأمن والمخاطر المتعلقة بمناولة النقد ونقله.
وتوفر ماكينات ايداع النقد “الذكي” الآلية لتكون في خدمة عملائها من المؤسسات والمتاجر وخاصة الذين ينتجون كمية كبيرة من النقود السائلة. إضافة لذلك تأتي هذه الآلات مزودة بحلول البرمجيات المصرفية وبالتالي يمكنها استلام وتفقد وعد وإيداع وحفظ النقد بأمان. الى جانب تحسين التدفق النقدي فحينما يتم إيداع النقود في صندوق الاستلام يتم تقييدها فوراً في الحساب المصرفي للعميل بالزمن الحقيقي بدلاً من الانتظار حتى يتم جمعه فعلياً من فريق النقد المتنقل ليتم قيده في حساب العميل.
وهناك مزايا تشغيلية أخرى لاجهزة النقد الذكية منها خفض حركة العملاء في الفروع لأن آلات النقد تلغي حاجة العملاء لزيارة اقرب فرع بنك لهم الأمر الذي يخفض كثيرا من الضغط على المحاسبين ويسمح للفرع بتحسين كفاءة عملياته حيث أنه لن يضطر إلى التعامل مع الإيداعات النقدية الضخمة.
كما يوفر وقت الموظفين في المؤسسات والشركات – لأنه يخفض من اللازم لفرز وعد النقود ومقارنة المبيعات مع الايداعات إضافة إلى تخفيض الفاقد بسبب الأوراق النقدية المزورة والخطأ في العد- كما أنه يساهم في تحسين عمليات التدفق النقدي”.
كما تلغي هذه الآلات مخاطر الفقدان بسبب السرقة أو الاحتيال لأن العميل لن يعود مسؤولا عن النقد من لحظة إيداعه في صندوق الاستلام. وبسبب عدم إمكانية الوصول إلى النقد أو امتلاكه في هذه المرحلة يخفض بصورة كبيرة من المخاطر وبالتالي من رسوم التأمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى