آخر الأخبار

مصر تعيد رسم خارطة السياحة.. خطة شاملة لجذب الدولار ومواجهة التحديات

شارك

السياحة العربية 

تقف مصر اليوم أمام مفترق طرق اقتصادي حاسم، حيث أصبح قطاع السياحة خط الدفاع الأول في مواجهة الضغوط العالمية وتحديات أسواق المال.

وفي خطوة وُصفت بـ”الثورية”، كشف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مؤخرا عن خطة متكاملة لإعادة رسم ملامح السياحة المصرية وتحويلها إلى قاطرة لجذب العملات الأجنبية.

استثمارات ضخمة في الفنادق على ضفاف النيل

أعلن مدبولي عن حصر شامل لكل الأراضي الصالحة لإقامة فنادق على ضفاف النيل.

وبعد حصر هذه الأراضي ستُطرح فورًا أمام المستثمرين المحليين والأجانب، بهدف توسيع الطاقة الاستيعابية وتقديم تجارب سياحية أكثر تنوعًا.

زيادة أسطول الطيران 30%

شملت الخطة أيضًا توسيع أسطول الطيران بنسبة 30% خلال الفترة المقبلة، لتسهيل وصول ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم.

ويعزز هذا الهدف تدفق العملات الأجنبية ويخفف الضغوط على الاقتصاد الوطني.

الفعاليات الثقافية والفنية: سياحة على مدار العام

ولأن السياحة ليست مجرد فنادق وطيران، وجّه مدبولي بإطلاق خريطة متكاملة للفعاليات الثقافية والفنية والمهرجانات على مدار العام، تشمل عروضًا موسيقية ومسرحية ومهرجانات سينمائية.

وتستهدف هذه الخطوة ضمان أن تكون كل زيارة إلى مصر فرصة ثقافية واقتصادية في آن واحد.

تطوير البنية التحتية السياحية

تضمنت الخطة أيضًا تطوير شبكة الطرق الرئيسية بين المدن السياحية، مثل الطريق الرابط بين القصير وبرنيس مرورًا بمرسى علم.

وتسهّل هذه الطرق حركة السياح وتجعل تجربة السفر داخل مصر أكثر سهولة وسلاسة.

من الطيران إلى الفنادق، ومن الفعاليات الثقافية إلى الطرق الحديثة، تسعى مصر إلى بناء صناعة سياحة متكاملة لا تهدف فقط للترفيه، بل لتكون محركًا اقتصاديًا قادرًا على جذب العملة الصعبة وتعزيز صمود الاقتصاد في مواجهة التحديات العالمية.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.