رئيس مجلس إدارة مجلة
السياحة العربية
م. عباس البراهيم
في اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين ، نستحضر مسيرة وطنٍ عظيم تأسس على الوحدة والإيمان ، وصنع مجده بجهود قيادته وأبناءه ، ويأتي شعار هذا العام “عزنا بطبعنا” ليجسد الهوية السعودية الأصيلة التي تنبع من القيم الراسخة والانتماء العميق .
العزّة السعودية ليست مكتسبة من ظرف عابر بل هي متأصلة في الطبع والجوهر ممتدة من جذور التاريخ إلى طموحات المستقبل إنها عزّة تتجلى في الكرم والشجاعة ، وفي الطموح الذي جعل المملكة في مصاف الدول المؤثرة عالميًا .
اليوم الوطني ليس مجرد احتفاء بذكرى ، بل هو محطة تأمل في إنجازات الحاضر ونهضة الوطن المتجددة . من الاقتصاد إلى التعليم ، ومن التقنية إلى السياحة التي أصبحت واجهة تعكس للعالم تنوع المملكة وثراء هويتها .
إنها ذكرى تحمل فخرًا بالماضي وثقة بالمستقبل ، لتبقى المملكة شامخة بين الأمم، وعزتها ثابتة في قلوب أبنائها، نردد معها دائمًا أن عزنا سيبقى بطبعنا .