القاهرة:صلاح عبدالله
يعد مشروع حدائق “تلال الفسطاط” أحد أضخم المشروعات البيئية والترفيهية في مصر والشرق الأوسط، حيث يستهدف تحويل منطقة الفسطاط التاريخية إلى أكبر حديقة خضراء من نوعها في المنطقة. يقع المشروع في قلب القاهرة، بالقرب من أهم المعالم الأثرية مثل الجامع الأزهر، قلعة صلاح الدين، والمتحف القومي للحضارة المصرية، مما يجعله مركزًا سياحيًا عالميًا يجمع بين عبق التاريخ وجمال الطبيعة.
مشروع «حدائق تلال الفسطاط» يشمل عدة مكونات تتضمن: منطقة الحدائق التراثية، ومناطق التلال، ومُدرجات خضراء بديعة، بالإضافة إلى بحيرة عين الحياة، والمنطقة الثقافية، ومنطقة الحفائر، ومتحف الحضارات.
يضم المركز الإبداعي للطفل، ومنطقتي القصبة والمغامرة، والمنطقة الاستثمارية، ومنطقة الأسواق، ومنطقة الحفائر، وساحة احتفالات لاحتضان الفعاليات المختلفة.
يتصل المشروع بساحة جامع عمرو بن العاص والتي خضعت للتطوير الشامل وتم إعادة رونقها الحضاري بشكل مُميز.
حدائق تلال الفسطاط تضم عناصر عدة تضمن تنوع وظائف المشروع واستخداماته، حيث تضم منطقة الأسواق مباني للحرف اليدوية المختلفة، من السجاد والفخار والزجاج والنحاس وغيرها، لإحياء تلك الحرف التراثية المميزة والتسويق لها بشكل فاعل.
تضم منطقة القصبة مجمع سينمات، وتراسات، وتضم منطقة الوادي والتلال مسارات للمشاة والدراجات، ومنطقة احتفالات، وبها مسرح مكشوف، في حين تتضمن المنطقة الاستثمارية مطاعم وكافتيريات، ومحال تجارية