هويملي سفيان
إنها بالفعل مدينة ساحرة تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق. تجذب مدينة بجاية الزوار بجمالها الخلاب وتنوعها الفريد، حيث يلتقي البحر والجبال في لوحة طبيعية لا مثيل لها.
لماذا تُعرف بجاية بـ “الساحرة”؟
جمال الطبيعة: تتميز المدينة بشواطئها الذهبية وسواحلها الصخرية، إضافة إلى الجبال الخضراء الشاهقة التي تحتضنها، مثل جبال يما قورايا. يمكن لزوارها الاستمتاع بمشاهد بانورامية خلابة للبحر والجبال من أعالي هذه القمم.
التاريخ العظيم: تحكي معالمها التاريخية عن عظمة حضارات تعاقبت عليها، من الرومان إلى الحماديين والعثمانيين. كانت بجاية عاصمة لدولة بني حماد، ومركزاً تجارياً وثقافياً مزدهراً في العصور الوسطى،
تنوع المعالم: يوجد فيها تنوع مذهل بين المعالم الطبيعية والأثرية، من رأس كربون ومنارة كاب كاربون، مروراً بحديقة قورايا الوطنية، وصولاً إلى قصبة بجاية التاريخية.
أبرز المعالم السياحية في بجاية
يما قورايا
: جبل أسطوري يطل على المدينة ويوفر إطلالات ساحرة، ويعتبر جزءاً من الحظيرة الوطنية (المنتزه الوطني) التي تحمل اسمه.
رأس كربون
: منارة تاريخية على قمة جرف صخري توفر مناظر خلابة للبحر والجبال.
قصبة بجاية
: حصن أثري يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، ويشهد على تعاقب الحضارات المختلفة على المدينة.
شواطئ بجاية
: تتميز المنطقة بشواطئ رائعة مثل شاطئ ملبو وبعض الخلجان الساحرة.
المواقع الأثرية
: تضم بجاية آثاراً رومانية في تكلات بالقصر وقناة توجة، إضافة إلى أسوار الحماديين وبعض القلاع التاريخية.
تُعد بجاية وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن مزيج فريد من الجمال الطبيعي والتراث الثقافي الغني، مما يجعلها تستحق لقب “بجاية الساحرة”.