السياحة العربية
نفى مصدر مسؤول في وزارة السياحة والآثار، بشكل قاطع، صحة ما تداولته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي حول قيام إدارة المتحف المصري الكبير بإغلاق عمليات حجز تذاكر الدخول عبر الموقع الإلكتروني أمام المصريين وتحديد نسبة 20% فقط لهم، مقابل 80% للأجانب والعرب.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر أن الحجز متاح لجميع الزوار من المصريين والأجانب والعرب على مدار الأسبوع، مشدداً على عدم وجود أي نسب محددة مسبقاً لدخول أي فئة، وأن الأعداد يتم تنظيمها وفقًا للطاقة الاستيعابية للمتحف لضمان تجربة زيارة متميزة وآمنة للجميع.
يأتي هذا النفي ليضع حداً للشائعات المتداولة، والتي جاءت على خلفية الإقبال الجماهيري غير المسبوق الذي يشهده المتحف المصري الكبير منذ افتتاحه الرسمي.
وفيما يخص الإجراءات الأخيرة المتعلقة بحجز التذاكر، أوضح المصدر ان القرارات الأخيرة تهدف إلى تنظيم عملية الدخول وضمان عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية للمتحف، خاصةً في أوقات الذروة.
وأوضح انه تم اتخاذ قرار بقصر حجز وشراء تذاكر الزيارة أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية على الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف فقط، وإيقاف البيع من شبابيك التذاكر خلال هذه الأيام.
في حين يستمر حجز وبيع التذاكر بشكل طبيعي عبر الموقع الإلكتروني وشبابيك التذاكر معًا في باقي أيام الأسبوعية.
ويعود نفاد تذاكر زيارة المصريين في بعض الأيام -خاصة أيام العطلات الأسبوعية- إلى الإقبال الشديد والقياسي من الجمهور المصري، ما أدى إلى بلوغ الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية للمتحف الذي يسمح به النظام الإلكتروني في تلك التواريخ، وليس لمنعهم من الدخول.
وأشار المصدر إلى أن المتحف قد يخصص نسبة من التذاكر للسائحين لضمان استمرار حركة التفويج السياحي المنتظمة التي تربط بين المقاصد السياحية، خاصة في أيام الإجازات، وهو إجراء تنظيمي لا يعني قصر الزيارة على فئة دون أخرى.
ودعت إدارة المتحف المصري الكبير جميع الجمهور إلى الاعتماد على الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف للحجز، خصوصاً في أيام العطلات، لتأكيد زيارتهم وتجنب أي إزعاج قد يحدث بسبب نفاد التذاكر.
ويمكن حجز تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي المخصص للحجز.
وتؤكد الوزارة ان هذا هو الرابط الرسمي الوحيد للحجز، وتشدد الإدارة على عدم التعامل مع أي منصات بيع أخرى.
وتنصح بالحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني لأنه قد يتم قصر البيع على الإنترنت فقط في هذه الأيام بسبب الإقبال الشديد وتنظيم الطاقة الاستيعابية.



