السياحة العربية
قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الهيئة السعودية للسياحة، فهد حميد الدين، يوم الأربعاء، في «القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات» المقامة في العاصمة الرياض، إن عدد الفعاليات في السعودية قفز إلى أكثر من 11 ألف فعالية سنوياً، متجاوزة مدناً عالمية مثل لاس فيغاس، مشدداً على أهمية تطوير تجربة الزائر.
وأوضح أن السعودية تواصل ترسيخ موقعها كإحدى أبرز الوجهات العالمية في صناعة الاجتماعات والمعارض، مدفوعةً بطموح قيادي كبير وتسارع ملحوظ في نمو القطاع.
وأشار إلى أن سر تميز السعودية يعود إلى ثلاث ركائز رئيسية: تنمية الأعمال، والتعلم، والاستمتاع، مشيراً إلى أن «السعودية أصبحت اليوم مركزاً عالمياً لجذب الفعاليات الدولية، بفضل مشاريعها الكبرى مثل؛ القدية، ومشروع البحر الأحمر، إضافةً إلى توسع البنية التحتية للطيران والمطارات»، مؤكداً أن البلاد أصبحت «مختبراً حياً» يجمع الخبراء والمبتكرين لإعادة صياغة مستقبل قطاعات السياحة والترفيه والاستدامة.
وأكد أن «الرحلة لا تزال في بدايتها»، رغم مضاعفة أعداد الزوار من 60 مليوناً إلى 120 مليون زيارة، وأن المستقبل سيشهد نمواً أكبر مع دخول المشاريع العملاقة مرحلة التشغيل الكامل.
ودعا منظمي الفعاليات العالميين إلى طرح أفكار جريئة واتخاذ السعودية وجهة لفعالياتهم القادمة، مؤكداً استعداد الهيئة لدعم المبادرات النوعية، ومشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد نمواً غير مسبوق مع افتتاح المشاريع الضخمة.



