السودان
أكد وزير الثقافة والإعلام والسياحة، خالد الإعيسر خلال ختام ملتقى فعاليات جنوب دارفور التفاكري ببورسودان حول السلام والتعايش والوحدة،إن مستقبل إقليم دارفور في ظل التدخلات الإقليمية والدولية يمثل لحظة فاصلة تتطلب وضوح الرؤية وتكامل الجهود وإرادة جماعية تستثمر في تحقيق التنمية والاستقرار.
وأوضح الوزير أن جلسات الملتقى أثبتت أن مستقبل دارفور ليس رهينا للتحديات، بل فرصة لصناعة واقع جديد يعزز الوحدة الوطنية ويترسخ فيه السلام.كما جدد التحية لأهل كردفان ودارفور، وللقوات الامنيةوالعسكرية المشاركة في حفظ الأمن والاستقرار ، وعلى رأسها الفرقة 22 بابنوسة والفرقة 16 التي تضطلع بمهام حفظ الأمن والاستقرار.
وأكد الإعيسر التزام الحكومة بالوقوف إلى جانب المواطنين، قائلا: سنقف على قلب رجل واحد وامرأة واحدة لتحرير كل بقاع السودان حتى آخر حدود دارفور، سائلين الله الشفاء للجرحى، والرحمة للشهداء، وعودة المفقودين.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الثقافة والإعلام والسياحة ستواصل عملها بجدية وصدق وإجتهاد لدعم كل الولايات، والتصدي للحملات التي تستهدف الدولة السودانية،مؤكدا أن الوزارة تقف في خط المواجهة الأول ضد محاولات التزييف و التطبيل التي تعمل لتفكيك اللحمة الوطنية. وأضاف أننا سنحمل التوصيات التي خرجنا بها الي قيادة الدولة، وسنشرف على تنفيذها في جميع القطاعات، ولن تنجح محاولات المضللين في الداخل والخارج في كسر الإرادة الوطنية.
وجدد الوزير تأكيده على أن الوزارة ستواصل تنفيذ الأنشطة والبرامج الهادفة لتعزيز العدالة والمساواة والقيم الإنسانية،وترسيخ ثقافة السلام والشراكة في السودان ما بعد الحرب.كما اعلن استعداد الوزارة لتقوية شراكتها مع كل الجهات الداعمة للوحدة الوطنية وترسيخ قيم السلام.
واختتم كلمته بالتأكيد علي أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من اللقاءات والفعاليات التفاكرية دعما للحملة الوطنية لمناصرة هموم الشعب السوداني،والعمل من أجل تحقيق التحرير الكامل لاراضي السودان وترسيخ قيم السلام والوحدة الوطنية في ربوع البلاد.



