آخر الأخبار

جائزة الابتكار العالمية في المياه.. منصة سعودية تتصدر سباق الحلول المائية عالميًا

شارك

محمد العجلان

تواصل جائزة الابتكار العالمية في المياه ترسيخ حضورها كأسرع منصات الابتكار نموًا على مستوى العالم، بعدما تجاوزت مشاركاتها خلال ثلاث نسخ فقط حاجز 600 مشاركة من جامعات ومراكز بحثية وشركات ناشئة، لتتحول إلى منصة عالمية تلتقي فيها الأفكار العلمية مع الحلول التقنية القابلة للتطبيق.
وانطلقت الجائزة في نسختها الأولى عام 2023 بمشاركة 85 جهة، قبل أن تتوسع إلى 199 جهة في 2024، ثم تقفز إلى 316 جهة في 2025، في مسار تصاعدي يكشف انتقالها من جائزة متخصصة إلى منصة عالمية تستقطب أفضل العقول البحثية من مختلف القارات.
وشهدت النسخة الثالثة 2025 قفزة تاريخية وغير مسبوقة؛ إذ ارتفع عدد الطلبات من 540 طلبًا من 56 دولة في 2024 إلى أكثر من 2,570 طلبًا من 119 دولة في 2025 بنمو يفوق 400% خلال عام واحد فقط. وأسفر هذا الزخم العالمي عن تأهّل 36 مشروعًا مبتكرًا من 22 دولة إلى المرحلة النهائية، التي ستُعلن نتائجها يوم الاثنين المقبل 8 ديسمبر في جدة.
ويعكس هذا الإقبال الدولي المتزايد الثقة الكبيرة التي اكتسبتها الجائزة، إذ باتت تستقطب جامعات ومختبرات بحثية مرموقة من دول رائدة مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، اليابان، أستراليا، كندا، بلجيكا، البرازيل، والمغرب ومختلف دول العالم إلى جانب مشاركة متنامية من الشركات الناشئة التي تقدم حلولًا مبتكرة في إدارة المياه وتحليتها ومعالجتها وإعادة استخدامها.
وتكشف الأرقام حجم النمو الاستثنائي للجائزة؛ فقد تضاعف عدد الدول المشاركة أكثر من مرتين، وقفز عدد المتقدمين بنسبة تتجاوز 375%، فيما ارتفع عدد الجهات المشاركة من 85 إلى 316 جهة في ثلاث سنوات فقط، لترسخ الجائزة مكانتها كـ منصة دولية تستقطب النخب العلمية وتُسرّع انتقال الابتكارات من المختبر إلى مرحلة التطبيق.
وتُعد جائزة الابتكار العالمية في المياه التي أطلقتها الهيئة السعودية للمياه عام 2023 الأكبر من نوعها في قطاع المياه عالميًا، وتهدف إلى تمكين الابتكار، وتبنّي التقنيات الحديثة، ودعم الجيل القادم من المبتكرين. وتشرف على الجائزة لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الخبراء وروّاد الأعمال والأكاديميين من مختلف الدول، لضمان اختيار الحلول الأكثر قدرة على إحداث أثر حقيقي في مستقبل المياه عالميًا.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *