
في إطار مسيرتها المتواصلة نحو التميّز الأكاديمي وتعزيز تنافسيتها إقليميًا، حققت جامعة الملك فيصل إنجازًا جديدًا في التصنيف العربي للجامعات العربية لعام 2025 الصادر عن الاتحاد العربي للجامعات، حيث تقدمت إلى المرتبة الحادية عشرة عربيًا من بين 236 جامعة شملها التصنيف، إضافة إلى تحقيقها المركز الثالث محليًا على مستوى الجامعات السعودية المشاركة.
وأوضح سعادة عميد التطوير وضمان الجودة، الدكتور خالد بن محمد البراك، أن هذا التقدم يؤكد التزام جامعة الملك فيصل بتطبيق منهجيات الجودة الشاملة، ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري، وتكامل مسارات التطوير المؤسسي مع مستهدفات التعليم والبحث العلمي، بما يعزز تنافسية مؤسسات التعليم العالي الوطنية، ويتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبها، أكدت المشرفة على وحدة التصنيفات العالمية بالجامعة، الدكتورة نورة بنت سعدون السعدون، أن التصنيف العربي للجامعات يعتمد على منظومة تقييم شاملة تستند إلى أربعة معايير رئيسية تشمل: البحث العلمي، والتعليم والتعلّم، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، والإبداع وريادة الأعمال والابتكار، بما يعكس مستوى الأداء المؤسسي وجودة المخرجات الأكاديمية والبحثية، ويعزّز موثوقية نتائج التصنيف على المستويين الإقليمي والدولي. وأضافت أن تقدم الجامعة في التصنيفات الإقليمية والعالمية يؤكد وضوح المستهدفات ودقة المواءمة بين مؤشرات الأداء ومتطلبات جهات التصنيف الدولية، ويؤكد فاعلية النهج المؤسسي المتبع في إدارة ملفات التصنيف.
ويجسّد هذا الإنجاز المكانة المتقدمة لجامعة الملك فيصل ضمن الجامعات العربية الرائدة، ودورها المحوري في تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز حضورها الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا، بما يتوافق مع توجهات الدولة في دعم الجامعات الوطنية ورفع تنافسيتها عالميًا.



