أخبار السياحة

رحلات السياحة الداخلية وإقبال أسواق أوروبا الشرقية يعيدان الرواج لمرسى علم | مجلة السياحة العربية

أعادت رحلات السياحة الداخلية والإقبال الكثيف لأسواق أوروبا الشرقية الرواج مجددا لمدينة مرسى علم التى عانت من انحسار شديد للحركة الوافدة خلال السنوات الأخيرة وتعرض خلالها المستثمرون لخسائر فادحة. 
ومن المقرر أن تستضيف مدينة مرسى علم خلال الايام القادمة مهرجان الفلكلور المصرى للغطس بالتعاون مع منظمة الثقافة العالمية «اليونسكو».
يعرض المهرجان المقومات التى تتميز بها مرسى علم والخاصة بمنتج سياحة الغطس والرياضات المائية والذى تركز عليه فى الترويج جمعية مستثمرى السياحة بالمدينة.
يشهد المهرجان محافظ البحر الاحمر اللواء أحمد عبدالله وقيادات وزارة السياحة وأعضاء جمعية مستثمرى السياحة بالبحر الأحمر ومرسى علم.
وقال الدكتور عادل راضى رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم أن مصر لا ينافسها أحد فى رياضة الغطس بين الشعاب المرجانية لذا فعلينا الاهتمام أكثر بهذا النوع من الرياضات فى الحملات الترويجية. مشيرا إلى أن سائح الرياضات المائية لا يتأثر كثيرا بالأحداث السلبية مثل غيره من السائحين.
وأضاف راضى فى تصريحات صحفية أن الطلب بدأ يتزايد على زيارة مرسى علم التى كانت تستقبل 110 طائرات فى عام الذروة 2010 ثم تراجعت إلى 30 طائرة العام الماضى وعادت لتستقبل 92 طائرة هذا العام مما يؤكد أن الاعداد بدأت تقترب من معدلات عام الذروة السياحية. مشيرا إلى أن منظمى الرحلات الأجانب بدأوا التوافد على المنطقة للتعاقد على الموسم السياحى الجديد خاصة من أوروبا الشرقية «التشيك وبولندا وأوكرانيا وجورجيا وأذربيجان ورومانيا».
وأوضح راضى أن السوق الألمانية تفوقت على السوق الإيطالية وأصبحت السوق الأولى المصدرة للسياحة إلى مرسى علم بعد تراجع الحركة الوافدة من السوق الإيطالية ثم دول أوروبا الشرقية.
وقال رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم إن الفترة الأخيرة شهدت لأول مرة تزايد اقبال المصريين «السياحة الداخلية» على مرسى علم وهى ظاهرة جديدة لم تعتد عليها المدينة لبعدها عن القاهرة وهو ما يعكس مدى اهتمام المصريين بالتعرف على بلدهم وتنويع أماكن قضاء الاجازات. 
وأشار إلى أن برامج دعم الطيران تعمل على تحفيز الحركة الوافدة وتنويع البرامج المقدمة لمنظمى الرحلات الأجانب سواء من الأسعار أو الاوقات. مطالبا بتكثيف الترويج للمدينة بكل الاسواق المصدرة للسياحة دون الاعتماد على اسواق بعينها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى