أكد رمضان حجاجي رئيس مجموعة “فايكينج” للسياحة والفنادق، بضرورة فتح المجرى الملاحي للنيل من القاهرة إلى أسوان والبالغ 980 كم، بدلا من تكدس الفنادق العائمة بين الأقصر وأسوان في نطاق لا يتجاوز 210 كم، مطالبا بالسماح لها بتراخيص الإرساء بالمحافظات السياحية بطول الوادي.
وقال حجاجي إن اتجاه الدولة نحو مشروعات الصعيد وجذب الاستثمار الأجنبي إلى جانب العاصمة الإدارية الجديدة، يحتاج إلى فنادق للإقامة، حيث تفتقد مدن شمال ووسط الصعيد للطاقة الفندقية المناسبة لحجم الطلب المتوقع، هو ما يحافظ على الاستثمار وصيانة المراكب، وهذا سيدر على الفنادق دخل أفضل ويساهم في رفع أسعارها، واستمرار تحسن إشغالاتها على مدار العام ولا ترتبط بسياحة موسمية فقط.
وأوضح حجاجي أن العقبة الأساسية تتمثل في عدم توافر مراسي بالمحافظات بطول وادي النيل، كما أن الموافقات للترخيص تتطلب 22 جهة، وتستغرق شهور وأحيانا سنوات.
ولفت إلى أن نسب إشغال الفنادق العائمة في الأقصر كانت مرتفعة خلال موسم الشتاء الماضي نتيجة انحصار النشاط على 62 مركبا فقط، من إجمالي نحو 280 فندق عائم، ورغم أن هذا يعتبر بداية انفراجة، إلا أن هناك حلول أخرى يمكنها تشغيل باقي الفنادق، مطالبا وزارة السياحة بتسهيل مهمتها حتى لا تصطدم بإجراءات إدارية روتينية تعطل النشاط.
وأشار حجاجي إلى أن فندق “رويال فايكينج” الذي يمتلكه موجود بكورنيش المعادي، يقف بمرسى مرخص، وإلا ستوقف نشاطه وزارة السياحة بقرار الغلق الإداري، وجاء الفندق من الأقصر بحثا عن التشغيل في القاهرة تزامنا مع ركود السياحة الثقافية في الجنوب خلال موسم الصيف، ويعتمد الفندق على عمل رحلات النيلية في مواعيد محددة، إلى جانب إقامة الحفلات، فضلا عن اجتماعات ومؤتمرات بعض الشركات وإقامة عدد من الأجانب العاملين بها في مصر.
