شهدت السياحـة المصرية ارتفاعا ملحوظا في الربع الأول من عام 2017، وذلك بعد التراجع الذي شهدته مصر منذ عام 2011 وحتى الربع الأول من هذا العام، ومن المفترض أن يصل عدد السياح هذا العام إلى 12 مليون سائح وفقاً لما تسعي إليه الدولة حتى تعود السـياحة لمعدلاتها في سنة الذروة عام 2010 والتي كانت بلغت 15 مليون سائحا، وكانت السياحـة تمثل 20% من دخل العملات الأجنبية للبنك المركزي المصري وحتى نهاية 2010.
وكشفت إحصائية السـياحة الصادرة عن هيئة التنشيط السياحي، عن أن إجمالي حركة السياحـة الوافدة لمصر فى الربع الأول من العام الجاري بلغ 1.7 مليون سائح، بارتفاع 51% مقارنة بنفس الفترة بالعام الماضي، والذي كانت تبلغ 1.2 مليون سائح عن نفس الفترة، إضافة إلى شهر مارس الذي بلغ عدد السائحين فيه 655 آلف، بارتفاع 49 مقابل العام الماضي عن نفس الفترة.
وأكد مجلس السياحـة والسفر العالمي، أن مصر من أكثر الدول تراجعاً في أعداد السياح بنسبة تفوق الـ 70%، مع تراجع عائدات السياحة بما يزيد عن 45% لتصل إلي أقل من 30 مليار جنيه مصرياً حتي عام 2016، وذلك مقابل ما يزيد عن 140 مليار جنيه في 2010.
وأشار مجلس السـياحة والسفر العالمي فى بيان له، أن تراجع عدد السائحين في مصر من بعد 2011 وحتى 2015، ليكون من 15 مليون سائح فى 2010 إلي حوالي 5 مليون سائح سنوياً. الروسية
وأصدرت وزارة السياحـة المصرية بياناً فى 2015 قبل سقوط الطائرة الروسية، تؤكدا فيه أن أعداد السائحين الذين زاروا مصر بلغ 9 ملايين سائح، وذلك بنسبة انخفاض 20% مقارنة بعام 2104.
وأكد خبراء في القطاع السياحي، أن حركة السياحة المصرية شهدت تراجعاً كبيراً من بعد عام 2011، إضافة إلى أن الأمر ازداد سوء عقب سقوط الطائرة الروسية.
وأوضح الخبراء أن القطاع السياحي المصري الآن بدأ يتعافى نسبياً، وأن هناك ارتفاعا في أعداد السائحين ووجود أسواق جديدة، وزيادة أعداد السائحين من أسواق هامة مثل السوق الألماني الذي أصبح رقم واحد فى تصدير السائحين لمصر، رغم استمرار حظر الطيران من روسيا، وحظر الطيران لمدينة شرم الشيخ من قبل الإنجليز.
