أخبار السياحة

«مسافرون» تطالب بتخصيص 80% من أراضى الاستثمار بالساحل الشمالى لإنشاء مراكز سياحية | مجلة السياحة العربية

تقدمت جمعية مسافرون للسياحة والسفر باقتراح إلى الأجهزة الحكومية المعنية المتمثلة فى مجلس الوزراء ووزارات السياحة والاسكان والتنمية المحلية ومحافظة مطروح يتضمن تخصيص نسبة 80% من الاراضى المواجهة للساحل بالبحر الابيض والاحمر مباشرة لإنشاء فنادق وقرى سياحية وانشاء مراكز سياحية وترفيهية لخدمة السياحة بشكل عام سواء الداخلية او الاجنبية وهو ما يوفر المزيد من العملة الصعبة من خلال السائحين الوافدين من مختلف دول العالم. 
وطالبت الجمعية بأن يتم تخصيص الـ 20 % من قيمة الاراضى المخصصة للاستثمار بهذه المنطقة فى بناء الفيلات والشاليهات بدلا من استمرار انتشار الكتل الخرسانية فى هذه المنطقة الفريدة من نوعها.
وأشارت الجمعية إلى أن هناك طاقة مهدرة تتمثل فى مخالفة شروط البناء فى أراضى الاستثمار سواء التابعة لهيئة التنمية السياحية أو لمحافظة مطروح، إذ يتم البناء على أكبر نسبة من الأراضى المخصصة لبناء شقق سكنية وشاليهات والنسبة الاقل يتم بناء فندق صغير عليها وهو ما يعد مخالفة صريحة لشروط البناء.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر إن ما يحدث من عمليات بناء خرسانى بشكل عشوائى وبدون تخطيط مسبق فى مختلف سواحلنا سواء الساحل الشمالى او العين السخنة والمناطق الساحلية بشكل عام يضر بالاستثمار فى هذه المناطق ويضيع على الدولة مئات المليارات.
وذكر أنه يجب الانتباه لمثل هذه الأخطار التى تدمر حق الأجيال القادمة فى ثرواتهم من السواحل والشواطئ من خلال وضع رؤية واستراتيجية شاملة للاستثمار فى هذه المناطق وتغيير القوانين المتعلقة بالاستثمار بما يخدم السياحة ولا يضر بالمواطن.
وضرب الدكتور عاطف عبداللطيف مثالا بما يحدث فى الساحل الشمالى من أعمال بناء وخرسانات على ساحل البحر المتوسط بطول 400 كيلو متر بداية من غرب الاسكندرية وحتى السلوم تقدر بحوالى 400 مليار جنيه، وهذا يعد إهدارا لثروة هائلة للمصريين لمصلحة فئة محدودة.
وأوضح رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر أن إنشاء شاليهات وفيلات على ساحل البحر وحجب الرؤية عن البحر لباقى المنطقة يعد اعتداء على حقوق الاجيال الحالية والقادمة ويجب تدارك ذلك الامر جيدا اليوم قبل الغد.
وطالب رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر بضرورة أن يكون هناك خطة للتوسع العمرانى من قبل الدولة ويراعى فيها احتياجات الأجيال القادمة، مؤكدا أنه يتم الآن بناء فيلات وشاليهات بمئات المليارات ولا تستغل سوى شهر واحد فى السنة أو شهران فقط وتظل اموال هذه المشروعات حبيسة فى اعمدة خرسانية ومنشآت لا تقدم شيئا لاقتصاد البلد.
وقدر رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عائد استثمار المرحلة الأولى لاستغلال الساحل الشمالى بشكل أفضل بأكثر من 100 مليار جنيه، مؤكدا أنه لو تم الاستغلال الأمثل لهذه المنطقة سيتضاعف دخل الدولة من عوائد الاستثمار بهذه المنطقة وسيتم الحفاظ على حقوق الاجيال القادمة بحيث لا يستفيد فئة محدودة بالشاطئ على حساب الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى