أكد باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية السابق بغرفة الشركات السياحية، أن الجمعية العمومية لن تسمح بمرور اجتماعها العادي المزمع عقده في ١٧ من الشهر الجاري، دون أن يكون هناك رؤية واضحة في ملف العمرة، وتحديد موعد محدد لبدء العمل وتنظيم الرحلات.
وقال “السيسي” في تصريحات خاصة، إن الادعاء بأن وقف رحلات العمرة قرار سيادًيا، هو مجرد أدعاء كاذب ليس له اساس من الصحة، موضحا أن الدولة لا يمكن أن تقف أمام مصلحة المواطن ورغبته، وكذا مصلحة شركات السياحة التي يعمل بها آلاف الموظفين وتسدد ضرائب، منتقدا أسلوب وزارة السياحة في التعتيم على سبب وقف رحلات العمرة حتى الآن.
وأكد السيسي، أن الشركات ستعمل على التواصل مع الأجهزة العليا في الدولة بحثا عن قرار سيادي بفتح موسم العمرة وإصدار الضوابط الخاصة به، متابعا بأن التأخير في بدء الموسم لن يؤدي إلا لارتفاع الأسعار بنسب لا تقل عن ٢٥%، و٤ أضعاف مع بدء موسم رجب وشعبان ورمضان.
كما أنه يفاقم خسائر شركات السياحة التي تعد الضلع الأهم في صناعة السياحة بمصر، وأيضا يؤدي لزيادة الأخطاء والتي تسببت العام الماضي في توقيع جزاءات كثيرة على الشركات.
