أخبار السياحة

خبراء “2017” .. عام السياحة الأفضل بعد سنوات العجاف | مجلة السياحة العربية

أيام قليلة وينتهي عام 2017 ونستقبل عاما جديدا نتمنى أن يكون الأفضل للسياحة المصرية، ومما لا شك فيه أن السياحة المصرية هي الأمل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر حيث تعد أحد أهم العوامل التي تساعد على إنعاش الاقتصاد المصري وإدخال العملة الصعبة التي تعود بالنفع على جميع فئات المجتمع، فأصبحت وكأنها الحلم المأمول لكل مصري افتقدها خلال السنوات العجاف الماضية.

والتقت “مصراوي” بالخبراء والمتخصصين لتقيمهم لسنة 2017 قبل وداعها بأيام معدودة، لنستقبل عاما جديدا نأمل أن يكون الأفضل للسياحة لتعود لمكانتها السابقة لإنعاش الاقتصاد المصري>

وقال الخبراء في تصريحاتهم إن 2017 هي الأفضل بعد سنوات عجاف عاشتها مصر في قطاع الحركة السياحية بشكل عام، موضحين أن عام 2018 سيشهد تحسنا كبيرا في حركة السياحة الوافدة مع الاستقرار الأمني والسياسي في مصر.

ووصف سامي محمود مستشار وزير السياحة، عام 2017 بالعام “الجيد والأفضل” كثيرا مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ عدد السياح فيه 5 ملايين سائح، معربا عن أمله بأن يكون العام الجديد 2018 هو بداية انطلاق قطاع السياحة في مصر مع عودة السياحة الروسية.

وأعرب محمود عن توقعاته بوصول عدد السياح إلى 8 ملايين سائح بنهاية العام الجاري ليدل على الزيادة الجيدة والملموسة على أرض الواقع خلال هذا العام، رغم توقف السياحة الروسية والإنجليزية إلى شرم الشيخ ليدل على التقدم المميز لهذا العام في حركة السياحة الوافدة.

وأشار مستشار وزير السياحة، إلى أن وجود السياحة الألمانية والأوكرانية والسياحة الوافدة من الدول العربية وخاصة من دول الخليج وعلى رأسهم السعوديين والإماراتيين والكويتيين أنعش حركة السياحة المصرية لحد ما.

فيما قال كريم محسن رئيس لجنة تسيير الأعمال باتحاد الغرف السياحية، إن العام الجاري شهد تحسنا كبيرا على جميع المستويات لتتراوح نسبة زيادة أعداد السائحين ما بين 50 إلى 70% حسب الجنسيات، فضلا عن عودة السياحة النيلية، ولا يقارن هذا العام بالعام الماضي.

وأكد محسن أن عام 2017 هو الأفضل منذ ست سنوات عجاف على السياحة المصرية، لتكون بداية جيدة لعودة السياحة إلى مسارها الطبيعي مع عودة السياحة النيلية بشكل جيد أيضا، لافتا إلى أن عملية الاستعدادات جيدة على كل المستويات لاستقبال السياحة خاصة أن هناك زيادة في موسم الشتاء الجاري والجميع يعمل على استقبال ما يأتي من الحركة الوافدة.

وأشار إلى أن الجميع أصبح لا يؤمن بعودة السياحة الروسية إلا بوجودها على أرض الواقع، لافتا إلى أن البروتوكول الموقع بين موسكو والقاهرة لعودتها في شهر فبراير المقبل على القاهرة تهدف معظمها إلى الاستثمار ورجال الأعمال، لكن الاستعدادات الحقيقية التي يعملها الجميع تتم بالاتفاق ما بين هيئة تنشيط السياحة ومصر للطيران لجلب السياح الروس في كافة مناطق مصر خاصة شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان للاستفادة من الروس استفادة حقيقة، وذلك بالتخطيط والتنسيق ما بين الهيئات المذكورة لإعطاء سعر طيران داخلي في مصر لشركات الطيران الروسية الرسمية بالاتفاق مع هيئة تنشيط السياحة من أجل عمل حملة عن السياحة النيلية في مصر.

بينما قال سامح عبدالمنعم عضو الجمعية العمومية بغرفة شركات، إن عام ٢٠١٧ شهد العديد من الإنجازات السياحية، أبرزها إلغاء حظر السفر المفروض على مصر من أغلب دول العالم عدا روسيا، وإنجلترا على شرم الشيخ، مع عودة السوق الإيطالية لمنتجعات شرم الشيخ والغردقة، بالإضافة إلى النمو بنسبة تصل لأكثر من ٦٠٪ من السياحة الألمانية.

وأوضح أن من ضمن الإيجابيات أيضا في 2017 الأسواق السياحية الجديدة ممثله في السوق الصيني والهندي والأوكراني الذي بدأت تنمو وتشارك بنِسَب معقولة في السياحة المصرية ليثبت بالفعل أن هذا العام كان عاما جيدا للسياحة المصرية بفضل جهود القطاعين الخاص ممثل في أصحاب الفنادق وشركات السياحة والخبراء في المجال السياحي ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والرحلات التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي وما تركته من انطباع جيد عن مصر وفك حظر السفر بعد الاستقرار الأمني والسياسي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى