أخبار السياحة

2018 سيكون عام الإزدهار السياحي نتيجة الاستقرار | مجلة السياحة العربية

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، إن قطاع السياحة يتأثر بشكل كبير بأي أحداث سلبية محيطة ويكون هو الضحية الأولى لأي مشكلة تحدث ويترتب على ذلك ضياع العملة الصعبة وفرص عمل بالقطاع السياحي، وتوقف أكثر من نشاط مرتبط بالقطاع.

وتوقع رئيس جمعية مسافرون، أن يكون 2018، هو عام الإزدهار السياحي بسبب الاستقرار الذي يسود البلاد، وأيضا نتيجة لجهود القيادة السياسية، والجولات الماكوكية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا لدعم وتنشيط السياحة مثل إنشاء المجلس الأعلى للسياحة، وتشكيل لجنة عليا للسياحة العلاجية، وكذلك زيارات رؤساء الدول المختلفة لمصر ونجوم ومشاهير العالم وبوادر عودة السياحة الروسية والأسواق الأخرى وإقامة العديد من المؤتمرات العالمية مؤخرا بمصر.

وأكد ضرورة استمرار الاهتمام بقطاع السياحة بالشكل والمستوى الذي يليق بحجمه وما يمثله من دخل قومي وتوفير فرص عمل كبيرة تزيد عن 16 مليون عامل سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة، وترتبط بحوالي 72 صناعة، وأسرع قطاع قادر على توفير العملة الصعبة بدون أعباء أو دعم صادرات أو شراء معدات وماكينات؛ فهو قطاع قائم ولديه كل الإمكانيات من فنادق وقرى سياحية وشواطئ وطبيعة، ولكنه يحتاج للتمويل ولصيانة المنشآت وأعمال إحلال وتجديد.

وطالب بوضع حزمة من الإجراءات لتنشيط القطاع، وتتمثل في تفعيل مبادرة البنك المركزي، لتمويل القطاع السياحي بفائدة بسيطة من خلال البنوك للقطاع لإعادة الصيانة، واستكمال المنشآت، مع استثناء الشروط التعجيزية لتمويل المنشآت السياحية وأهمها أن يكون الفندق أو الشركة غير متعثرة في 2016.

كما طالب بدعم الحكومة لقطاع السياحة من خلال وضع آلية لخفض قيمة الضرائب على القطاع، وكذلك تأجيل تطبيق الضريبة العقارية على السياحة، وتأجيل دفع التأمينات لمدة عامين، وزيادة عدد رحلات الطيران إلى البلدان والأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، والترويج للسياحة المصرية في أسواق جديدة في شرق أسيا وأمريكا اللاتينية ودول الخليج بخلاف الأسواق التقليدية من أوروبا، وسرعة افتتاح مطار سانت كاترين والمطارات الموجودة تحت الإنشاء حاليا، وتخفيض تذاكر الطيران لمرسى علم، وإنشاء شركة للطيران العارض لجلب السياحة الروسية والأوروبية، وسرعة الانتهاء من توفير الخدمات، والمرافق لمشروع مسار العائلة المقدسة.

وطالب أيضا بالتوسع في الاهتمام بالسياحة العلاجية من خلال تخصيص أقسام بكليات الطب متخصصة في تدريس السياحة العلاجية والاستشفائية بشكل أوسع، وإنشاء المستشفيات العلاجية المتخصصة والاهتمام بالسياحة الدينية والتسويق للسياحة في سانت كاترين، وزيارة المعالم الدينية والتراثية والاستشفاء بأعشابها الطبية التي لا يوجد لها مثيل بالعالم.

وشدد على أهمية تسهيل إجراءات التأشيرة الإلكترونية، وتغيير بعض القوانين القديمة المتعلقة بالسياحة لتتلاءم مع الوضع الحالي وتشجيع الاستثمار السياحي بكل أنواعه سواء النقل السياحي أو الفنادق والقرى والأماكن الرياضية والترفيهية حتى يمكن تنشيط السياحة الرياضية في الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم والقصير، وعمل معسكرات سياحية رياضية، واستضافت فرق عالمية واستغلال الجو المعتدل في مصر على مدار أكثر من 10 شهور في السياحة الرياضية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى