أخبار السياحة

انفراجة كبيرة بعد عودة الرحلات البريطانية والروسية | مجلة السياحة العربية

القاهره – السياحة العربية 

بعد سنوات من الركود في قطاع السياحة، و انحسار عدد السائحين للمقاصد السياحية المصرية، جاءت الانفراجة الحقيقة بعد إعلان عودة الرحلات الروسية و البريطانية.

ويستقبل مطار الغردقة الدولي، الجمعة 9 فبراير، أولى رحلات شركة توماس كوك البريطانية، من مطار ايست ميدلاندز، بعد انقطاع دام قرابة عامين.

وأطلقت «توماس كوك» لعملائها حملة الغردقة الدافئة، وتنصح البريطانيين بالذهاب إليها والهروب من طقس بريطانيا السيئ، وستكون الرحلة الجديدة يوم الجمعة من كل أسبوع حتى 27 من شهر أبريل المقبل، على أن يتم استئناف الرحلات في نوفمبر المقبل وتصبح رحلتين في الأسبوع.

وكان السفير البريطاني لدى القاهرة جون كاسن، قال: إن الليالي السياحية البريطانية في مصر قد زادت بنسبة 88% في عام 2017″.

وأضاف كاسن، عبر حسابه الرسمي على موقع :”تويتر”، الخميس 8 فبراير: “خبر حلو مع الجو المشمس الأسبوع ده، في بداية ٢٠١٨ توماس كوك تعلن انطلاق رحلاتها المباشرة من مطار شرق ميدلاندز إلى مصر، وزيادة الرحلات خلال السنة”.

وأعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتين عن استئناف الرحلات الروسية للقاهرة في فبراير الجاري، و الذي يعد من أهم الاسواق الوافدة لمصر ليصل عدد السائحين الروس إلى ٣ ملايين سائح في ٢٠١٠ ، قبل أن تتوقف الرحلات الروسية لمصر بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء عام ٢٠١٥ .

من جانبهم طالب عدد كبير من الخبراء السياحيين، بضرورة الاستعداد الجيد والقوي لاستقبال السياح مرة أخرى بالأعداد التي كانت عليها في عام ٢٠١٠ عام الذروة، كما طالبوا بالبدء في وضع خطة ترويجية شاملة للمقاصد السياحية المصرية، وإعادة تأهيل العمالة في قطاع السياحة و تقوم الفنادق باستعدادتها لاستقبال السياح، مطالبين أيضا بتطوير قطاع النقل السياحي ليكون مؤهل لاستقبال الأفواج السياحية.

وأكدت نورا على، رئسية لجنة يسير الأعمال بالاتحاد المصري للغرف السياحية، على أن هناك تحديات كبيرة أمام قطاع السياحة خلال الفترة القادمة، خاصة بعدما تعرضت رؤس أموال المستثمرين للإنهاك خلال السنوات السبع الماضية، بالإضافة إلى انهيار الأسعار وهجرة العمالة المدربة وانحسار السياحة الثقافية ومعاناتها المستمرة طوال السنوات الماضية.

ولفتت إلى أن معظم المنشآت السياحية والفندقية تحتاج إلى صيانة شاملة وباستثمارات كبيرة، ولذلك يجب أن يتفهم القطاع المصرفي ضرورة تمويل صيانة الفنادق من خلال تقديم تسهيلات وبشروط مرنة حتى نتمكن من الحفاظ على الثروة الفندقية التي نملكها وتقدم خدمة جيدة للسائح.

وأشارت رئيس اتحاد الغرف السياحية إلى أن ملف السياحة المستجلبة سيحظى بنصيب كبير من اهتمامات اتحاد الغرف السياحية بالتعاون والتنسيق مع وزيرة السياحة، وضرورة بحث كيفية زيادة الحركة الوافدة لمصر بما يتناسب مع الإمكانيات والمقومات التي تتمتع بها عن باقي المقاصد السياحية المنافسة.

و من ناحيته شدد احمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية قطاع الأعمال، على ضرورة وضع حد أدنى للأسعار في الفنادق، تزامننا مع عودة معدلات السياحة، لأنها من أهم المشاكل التي تواجه السياحة و سمعة مصر بالخارج.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى