أثبتت دراسة حديثة أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً يساعد في التخلص من الدهون الزائدة، وقلة النوم تتسبب بتراكم الدهون والصعوبة في خسارة الوزن .
وأقام الباحثون في كلية فينبرج للطب بجامعة نورثوسترن في مدينة شيكاغو الأميركية، تجربة للتأكد من هذه الدراسة.
وطلب الباحثون من 15 مشاركا بالغا من ذوي الأوزان الزائدة على تقليل السعرات الحرارية في نظامهم الغذائي، وطلبوا من المشاركين الآخرين النوم لعدد ساعات أقل والخفض من السعرات الحرارية لمدة ثمانية أسابيع.
وفي النهاية، أظهرت التجربة خسارة كل المشاركين في المجموعة الأولى في هذه الدراسة نحو 3.2 كيلوجرام من الوزن، والمجموعة الثانية التي كان عدد ساعات النوم فيها أقل خسروا دهوناً أقل وزادت نسبة الأنسجة الرخوة في أجسامهم.
وتقول الباحثة في مجال النوم في كلية فينبرج للطب بجامعة نورثوسترن كريستن كنوتسن“ الذي يريد التخلص من الدهون الزائدة وخسارة وزنه يحتاج إلى الحصول على قسط كاف من النوم خلال الأسبوع لأنه لا يمكنك تعويض النوم في نهاية الأسبوع“.
وقامت أيضاً بإضافة موضوع عبر البريد الإلكتروني ”الحد من السعرات الحرارية والتمارين مهمان جدا بالطبع لخسارة الوزن والحفاظ عليه لكن تلك النتائج من بين أخرى تشير إلى أن النوم أيضا يجب أن يؤخذ في الحسبان“.
وقال الباحث شو وين وانغ وزملاؤه في جامعة ساوث كارولاينا بمدينة كولومبيا في الدراسة التي نشرتها دورية “سليب” إن الدراسات تربط منذ وقت طويل بين الحرمان من النوم واحتمالات زيادة الوزن أو البدانة كما أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم يؤدي إلى صعوبات في سبيل خسارة الوزن.
وأظهرت الدراسة أن الذين لم يخفضوا عدد ساعات نومهم ، نسبة الأنسجة الدهنية المفقودة لديهم بلغت 83 بالمئة بالمقارنة بنسبة 39 بالمئة فقط لدى من قاموا بتقليل ساعات نومهم.
وأوصت الباحثة في التغذية ماري بيير في المركز الطبي لجامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، التي لم تشارك في الدراسة، على الراغبين في خسارة وزنهم النوم سبع أو ثماني ساعات كل ليلة.
وقال الباحث شو وين وانغ وزملاؤه في جامعة ساوث كارولاينا بمدينة كولومبيا في الدراسة التي نشرتها دورية “سليب” إن الدراسات تربط منذ وقت طويل بين الحرمان من النوم واحتمالات زيادة الوزن أو البدانة كما أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم يؤدي إلى صعوبات في سبيل خسارة الوزن. 
