أخبار السياحة

“خبير سياحى” … نرصد أرقام وإيرادات وإحصائيات السياحة في مصر | مجلة السياحة العربية

شرح الخبير السياحي عصام علي أهمية دور المقصد السياحي المصري خلال 35 سنة الماضية منذ عام 1982 وحتى العام الجاري 2016 وبداية الثورة السياحية وتحقيق حلم المصريين دخول نادي الكبار حيث استطاعت مصر أن تستحوذ على المركز 18 بين أهم المقاصد السياحية خلال عام 2010 وسط أشهر المدن السياحية العالمية كونها دولة سياحية تضم كافة مقومات السياحة الثقافية والترفيهية والعلاجية.

وأضاف علي أن عام 2010 كان عام الذروة السياحية في مصر مقارنة بالأعوام والمواسم السياحية الذي سبقته ولاحقته حيث زار مصر خلال العام نفسه 14 مليون و700 ألف سائح أجنبي لأول مرة في تاريخ مصر من جنسيات مختلفة ضمت أكثر من 70 دولة عالمية وتربعت مصر على عرش المركز 18 بلا منازع وسط أشهر الدول السياحية العالمية وحققت مكانة منفردة النظير شهد لها العالم بأكمله بداية من منظمة السياحة العالمية ومروراً بكافة الدول المنافسة لها سياحيا واستطاعت بخدمتها وأسعارها وبرامجها السياحية المختلفة أن تصبح جوكر السياحة خلال عام 2010.

وأوضح الخبير السياحي أن طموح مصر السياحي خلال 35 عام دفعها تذليل كافة العقوبات التي تواجه المستثمرين السياحين حيث نجحت مصر خلال الفترة من عام 1982 الي2016 أن تصنع خارطة طريق سياحية كبيرة وأن تنافس بقوة فحققت تراكم 940% حتى عام 2010 وتراجع التراكم نتيجة التقلبات والاضطرابات التي ضربت السياحة ففي أعوام 1982 و 1983 و1984 بلغ عدد السياح مليون و400 الف سائح لكل عام منهم بينما سجلوا عامين 1985 و1986 مليون و500 الف سائح لكل منهم وارتفع عدد السياح خلال عام 1987 و1988 الي مليون و800 الف سائح لكل عام منهم وقفز عدد السياح في مصر عام و 1989 و 1990 الي 2 مليون و500 الف سائح لكل منهم وتراجعوا في عامين 1991 و 1992 الي 2 مليون و200 الف سائح لكل منهم وارتفعوا مرة أخري خلال عام 1993 و1994 الي 2 مليون و500 الف سائح لكل عام من العامين وتعدت مصر خلال عام 1995 و1996 ال3 مليون سائح حيث بلغوا خلال كل عام منهم 3 مليون و100 الف سائح وفي عام 1997 بالرغم من مجزرة الاقصر وعام 1998 سجل عدد السائحين الوافدين الي مصر 4 مليون سائح لكل عام منهم ومع دخول عامي 1999 وعام 2000 حدثت نقلة سياحية كبيرة في التطوير السياحي حيث بلغ عدد السياح في مصر 4 مليون و 800 الف سائح لكل منهم وانخفض عدد السياح متأثرين بأحداث 11 سبتمبر من عام 2001 والذي أثر فيما بعد علي 2002 حيث سجل عدد السياح  4 مليون و 600 الف لكل عام من العامين وحققت السياحة المصرية قفزة كبيرة خلال أعوام 2003 و 2004 و سجلوا 6 مليون سائح لكل منهم وساعد التطوير السياحي في أعوام 2005 و2006 في احتضان إعداد غفيرة من السياح من مختلف الجنسيات حيث ارتفعوا الي 8 مليون و 600 الف سائح لكل عام منهم ونجحت مصر أن تثبت تواجدها نتيجة الاستقرار السياسي وارتفاع شهرت مقاصدها السياحية في عام 2007 الي 11 مليون و100 الف سائح اجنبي وفي عام 2008  بلغوا 12 مليون و800 الف سائح وتعدي عدد السياح في مصر 13 مليون سائح خلال عام 2009 وسجل عدد السياح في مصر عام الذروة السياحية 2010 أكبر عدد للساءحين الوافدين اليها بلغوا 14 مليون و 700 الف سائح .

ونوه أن تحركات وزير السياحة في الفترة الأخيرة خاصة في شهري أكتوبر ونوفمبر الجاري خارجيا وداخليا ترتب عليها انفراجة كبيرة في عدد السائحين الوافدين الي مصر بداية من شهر نوفمبر الجاري حيث ارتفع عدد الرحلات الوافدة من أوكرانيا وألمانيا وبيلاروسيا وانجلترا والصين والسعودية في مطارات الغردقة وشرم الشيخ والاقصر خاصة أن مصر تسعي خلال الموسم السياحي من العام القادم 2017 إلى استقطاب 15 مليون سائح من كافة الجنسيات العربية والأجنبية وذيادة عدد العاملين في القطاع السياحي من 12.6% إلى 17 %.

وأضاف أن عدد السائحين اللذين زاروا مصر خلال عام 2010 بلغ 14 مليون و700 ألف سائح اجنبي حققت مصر مكاسب 12 مليار و500 مليون دولار و 48 مليون و200 الف ليلة سياحية بينما انخفض عدد السياح على خلفية أحداث ثورة 25 يناير من عام 2011 وبلغوا 9 مليون و800 ألف سائح وحققوا لمصر 8 مليار و 800 مليون دولار واذدادت الوفود من دول العالم لمشاهدة الأحداث على الواقع عام 2012 حيث بلغ عدد السياح 11 مليون و 500 الف سائح وحققت مصر إيرادات بلغت 10 مليار و 750 مليون دولار وتراجعت أعداد السياح نتيجة الأحداث الاضطرابية في عام 2013 إلى 9 مليون و500 الف سائح حققوا خلالها إيرادات للمقصد السياحي المصري بلغت 5 مليارات و 900 مليون دولار وقضوا 94 مليون و 400 الف ليلة سياحية وتعافت السياحة بنسبة طفيفة عام 2014 حيث ارتفع عدد السياح إلى 9 مليون و 900 الف سائح بايرادات قدرها 7 مليار و500 مليون دولار وقضوا 97 مليون و300 الف ليلة، بينما تراجعت السياحة مرة أخري خلال عام 2015 بشكل ملحوظ مسجلة 9 مليون و 300 الف سائح بإيرادات قدرها 6 مليار و100 مليون دولار وقضوا 84 مليون ليلة سياحية.

وخيم حادث سقوط الطائرة الروسية في أواخر أكتوبر من عام 2015 علي عدد السياح الوافدين الي مصر خلال عام 2016  بشكل كبير وانعكست نتائج سيئة علي القطاع السياحي بأكمله حيث سجل عدد السياح في مصر خلال العام الجاري قرابة 4 مليون سائح وحققوا إيرادات متدنية مقارنة بالاعوام السياحية التي سبقتها بلغت قرابة 4 مليار دولار حتي الآن وعلي خلفية تراجع الحركة السياحية خلال العام الجاري  2016 هجر القطاع نسبة 70 %من أبناءه نتيجة إغلاق محلاتهم وبازاراتهم السياحية ومنهم من لجأ الي دبي وبعض الدول الاخري للعمل لحين استعادة الحركة السياحية.

وأكد على أن مدينة الغردقة تصدرت المدن السياحية المصرية منذ نهاية عام 2013 وحتي العام الجاري 2016 في استقطاب إعداد السائحين الأجانب واستطاعت أن تستحوذ على 50% من السياحة الوافدة إلى مصر بل وتصدرت بلا منازع مدن شرم الشيخ ومرسى علم والأقصر وأسوان وطابا والساحل الشمالي والعين السخنة خاصة بعد أن زارها سائحين من جنسيات 52 دولة عالمية وادي توسطها للقاهرة والأقصر إلى زيادة الوفود السياحية عليها بالإضافة إلى الحالة الأمنية العالية التي تتمتع بها واحتضان منتجعاتها لرياضة الغوص ومتاحف الأحياء المائية والجزر السياحية المترامية حول ساحلها ووجود رحلات السفاري ومراكز ورق البردي ومراكز علاج العظام فى مدينة سفاجا القريبة منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى