“تنشيط السياحة” و”تحيا مصر” يتبنيان تصحيح صورة المحروسة في الخارج | مجلة السياحة العربية

القاهرة – السياحة العربية

تستعد الهيئة العامة للتنشيط السياحي لبدء حملتها الدعائية في السوق العالمية قريبًا، وذلك بعد أن انتهت مع بعض الجهات السيادية من توقيع بروتوكول تعاون مشترك يكون تحت إشراف “صندوق تحيا مصر”، بالتعاون مع الهيئة العامة للتنشيط السياحي.

وقالت مصادر إن هيئة تنشيط السياحة تعاقدت بالفعل مع شركة تسويق جديدة تم تأسيسها منذ شهور تضم عددا من الخبرات الدعائية على المستوى الدولي بدلاً من Jwt الذي ينتهي عقدها منتصف الشهر الجاري.

الشركة الجديدة يُساهم في رأس مالها صندوق تحيا مصر بنسبة 80٪، ووزارة السياحة بـ10٪ ومساهمين من القطاع الخاص السياحي بنسبة 10٪.

أشار المصدر إلى أن هناك شركة تقوم بعمل البوابة الإلكترونية لمصر تضم فريق عمل من المتخصصين يرأس مجلس إدارتها منيس إبراهيم، وتتولى نائب رئيس مجلس الإدارة الخبيرة السياحية أماني الترجمان، ومن المقرر أن تتوالى مهام التنشيط السياحي وأحد أعضاء فريق العمل مودي مجيب رئيس اماديوس مصر السابق هدفها الإنجاز والانتهاء من المنصة الإلكترونية للهيئة العامة للتنشيط السياحي، لتكون البوابة الرئيسيّة لمصر في الخارج.

ولفت إلى أن الموقع الإلكتروني السياحي لمصر سيتم التركيز فيه على تصحيح الصورة الذهنية لمصر بالدول الأوربية، كذلك نشر كل ما هو إيجابي متعلق بالسياحة المصرية والاقتصاد المصري، لتكون مصدرا قويا لبث الأخبار التي تجلب السياحة لمصر بعد أن بدأت في التعافي خلال الفترة الماضية.

من جهه أخرى، يستمر رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحي في اجتماعاته؛ لمناقشة خطة التسويق والترويج الجديدة لمصر؛ لبحث أهم الخطط المستقبلية للبدء في إطلاق حملة ترويجية لمصر بالأسواق المستهدفة والمقررة في نوفمبر المقبل، بهدف تحسين الصورة الذهنية عن المحروسة بالخارج والتصدي للأخبار المغلوطة التي يتم نشرها في الصحف الأجنبية.

اجتماعات الهيئة الأخيرة حضرها عدد من خبراء السياحة بينهم نور علي، رئيس اتحاد الغرف السياحية وأعضاء لجنة تسيير الأعمال بالاتحاد وراجية يوسف وطارق حسن الخبيرين التسويقيين للهيئة. 

وأعلنت وزيرة السياحة مؤخرًا أن الهيئة العامة لتنشيط السياحي بصدد الإعلان عن حملاتها الترويجية بداية ٢٠١٩ التى سيتم إطلاقها تحت شعار People to People؛ ليتعرف العالم أكثر على الشعب المصري وعاداته وتقاليده فى الفن والموسيقى والثقافة وغيرها.