“رئيس جمعية مسافرون” .. تصنيف مصر ضِمن الدول الآمنة يفتح الباب لعودة السياحة | مجلة السياحة العربية

قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم: إن قرار الخارجية الأمريكية تصنيف مصر ضِمن الدول الآمنة للسياحة والاستثمار، ودعوة رعاياها لزيارتها، يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح نحو عودة الحركة السياحية لطبيعتها إلى مصر، بالإضافة إلى أن هذا القرار يعد بادرة ممتازة وتقديرًا لدور مصر في القضاء على الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار.

وأضاف عاطف عبداللطيف، في تصريحات له، اليوم، أن قيام الخارجية الأمريكية بوضع مصر على خريطتها ضِمن الدول الآمنة لرعاياها لزيارتها خلال أعياد الكريسماس والعام الجديد، في ظل وضع تحذيرات لرعاياها من زيارة الدول الأوروبية بسبب عدم الاستقرار الأمني هناك- هو رسالة للعالم كله بأن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار، وأيضًا سيبدد المخاوف البريطانية والروسية من عودة رعاياهم للسياحة بمصر.

وطالب رئيس جمعية مسافرون للسياحة بالاستفادة من توجيه أمريكا رعاياها بزيارة مصر من خلال تكثيف جهودنا الخارجية ممثلة في وزارات الخارجية والسياحة والطيران والآثار في إقناع جميع الدول الغربية بالسياحة في مصر وعمل حملات تنشيطية وترويجية هناك لزيارة مصر مع تسليط الضوء على قرار أمريكا، أكبر دولة وقوة عظمى في العالم، والحديث مع دول أوروبا خاصة روسيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والتأكيد لهم أن حالة الاستقرار التي تعيشها مصر ممتازة ومستعدّة لاستقبال ضيوفها، وفي المقابل هناك تحذيرات من عدم زيارة أوروبا، وهذا يعكس مدى الاستقرار في مصر.

وشدّد عاطف على ضرورة تكثيف الجهود المصرية في عودة السياحة الأمريكية مرة أخرى من خلال المشاركة في البورصات العالمية وعمل حملات تنشيطية قوية هناك، وعمل برامج سياحية متميزة من قِبل منظمي الرحلات، حيث إن السائح الأمريكي لديه شغف بسياحة الآثار والسياحة الكلاسيكية، بالإضافة إلى سياحة الشواطئ وهو ضِمن السائحين الأكثر إنفاقًا في العالم ويحب شراء المنتجات المصرية التراثية واليدوية.

وأوضح أن عدد السائحين الذين زاروا مصر من الولايات المتحدة الأمريكية 113 ألف سائح، في الفترة من يناير حتى يوليو 2015، مقابل 88 ألف سائح خلال الفترة نفسها من عام 2014 وهذه الأرقام يمكن مضاعفتها عشرات المرات لو تكاتفنا في العمل بقوة على استقطاب السائح الأمريكي ببرامج سياحة وتنقلات وتلبية احتياجاتهم لزيارة مصر.