أخبار السياحة

“رانيا المشاط” القطاع الخاص يمثل 98% من قطاع السياحة | مجلة السياحة العربية

القاهرة – السياحة العربية

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إن المرحلة المقبلة تشهد تزايد في إضافة الغرف الفندقية بالمقاصد السياحية المصرية المطلة على البحر المتوسط، مؤكدة على التوقيع مع شركة عالمية تعمل في إدارة المنتجعات والمقاصد الترفية في مصر، هو مؤشر مهم على عودة السياحة، ورغبة الشركات في العمل مع مصر.

وأوضحت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن الشركة تعمل في مايوريكا ودبي وميامي، لافتة إلى أنها سوف تدير إلى جانب الفنادق، أيضا مشروعات سياحية ذات نمط ترفيهي.

وأضافت «المشاط» أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تدعم القطاع السياحي بكل قوة، وأن العديد من الملفات المشتعلة تم الوصول لحلول لها، مثل ملف العمرة، الذي تم فتحها على مدار العام، كذلك ملف انتخابات الغرف السياحية، مؤكدا أن القطاع الخاص يمثل 98% من السياحة، ويلعب دورا مهما مع الحكومة.

وتابعت: أن «مؤشرات الموسم السياحي جيدة، وأن شرم أصبحت عاصمة لسياحة المؤتمرات»، مشيرة إلى أن العالم يوجد به أكثر من 190 دولة نسعى لجذب السياح منهم لزيارة مصر.

وأردفت: «مصر لا تقف على سوق سياحي معين، وأن توقف تسيير الرحلات من بعض الأسواق كان دافع لتعويض الحركة من أسواق جديدة في إشارة إلى إمكانية العمل مع مختلف أسواق العالم من أجل الحصول علي تدفقات سياحية».

واستطردت: «أنها ناقشت مع عدد من نواب البرلمان البريطاني على هامش مشاركتها في معرض لندن السياحي الذي أقيم بالعاصمة البريطانية، خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري، أسباب استمرار حظر السفر البريطاني المفروض على شرم الشيخ حتى الآن، خاصة أن العالم كله يعلم أن شرم الشيخ آمنة، وأنها باتت عاصمة لسياحة المؤتمرات الدولية، وأن المدينة نجحت في استضافة مؤتمرات كبيرة مثل مؤتمر الشباب، الذي حضره نحو 5 آلاف شاب من نحو 65 دولة، فضلا عن المؤتمر العالمي للتنوع البيولوجي المقام حاليا، ومؤتمر الكوميسا الشهر المقبل وغيرها من المؤتمرات خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعد شهادة من العالم بأمان منتجع شرم الشيخ وإقبال السياح عليه»، منوهة إلى أن الجانب البريطاني أكد على تلك الحقائق وأنهم داعمين لعودة السياح البريطانيين لشرم الشيخ، إلا أن قرار العودة ليس بأيديهم.

وأوضحت «المشاط» أن وزارة السياحة تعمل على تغيير المفاهيم السياحية؛ حيث يتم العمل على نشر مفاهيم حديثة تساهم بشكل كبير في الترويج للسياحة المصرية بالخارج؛ مشيرة إلى أنه يتم العمل على تطوير جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر، خاصة الخدمات الفندقية.

وأشارت إلى أن «رؤية مصر 2030» تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة؛ مشددة على أن نجاح ملف السياحة يتطلب مشاركة جماعية من كافة أفراد المجتمع.

وأوضحت أن بورصة لندن شهدت الترويج للمتحف المصري الكبير (GM2020)؛ حيث تم وضع مجسم كامل للمتحف داخل الجناح المصري في بورصة لندن.

وأضافت أن «الجناح المصري في بورصة لندن تضمن أيضا تمثالين لرمسيس الثاني؛ و4 مسلات ديجيتال يوجد بهم خريطة مصر السياحية بشكل كامل»، وذكرت «المشاط» أنه تم تخصيص جزء كبير بالجناح المصري ببورصة لندن للمتحف المصري، تضمن صور ثلاثية الأبعاد «هولو جرام» القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون؛ وكرسي العرش الخاص به.

ولفتت «المشاط» إلى أن وزارة الآثار شاركت لأول مرة بشكل رسمي في بورصة لندن؛ حيث حضر مدير مشروع المتحف المصري الكبير، الدكتور طارق توفيق، ضمن الوفد المصري لتعريف زوار المعرض بالمتحف والكنوز التي سيعرضها.

وأضافت الوزيرة أنه تم تصميم تجربة تفاعلية للزائرين باستخدام نظارات ثلاثية الأبعاد يشاهدون من خلالها لقطات مصورة بتقنية 360 درجة لبعض الأماكن السياحية المصرية في البحر الأحمر وسيناء.

وأشارت إلى أنه تم عرض مقاطع فيديو مصورة لعالم الآثار الدكتور زاهي حواس من منطقة الأهرامات، ومن المتحف المصري الكبير يتحدث خلالها عن الحضارة المصرية على شاشات كبيرة في الجناح المصري ببورصة لندن.

وذكرت الوزيرة إلى أن بورصة لندن شهدت نقلة في أسلوب الترويج للمقصد السياحي المعتمد علي التكنولوجيا، كما أنه سيتم الاستفادة منها خلال انعقاد بورصة برلين للسياحة، موضحة أنه خلال البورصة عقدة عدة لقاءات مهنية تم خلالها التأكيد على دعم الدولة لقطاع السياحة؛ حيث أنه من أهم القطاعات في مصر التي لها علاقة وتأثير مباشر على تنمية المجتمع من خلال توفير فرص العمل؛ وتحسين البنية التحتية، مشيرة إلى أن كل فرصة عمل مباشرة يوفرها القطاع يقابلها أربع فرص عمل غير مباشرة.

وأوضحت الوزيرة أنه تم التأكيد خلال اللقاءات المهنية التى عقدت خلال بورصة لندن على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في النهوض بقطاع السياحة؛ حيث أن 98% من قطاع السياحة المصري يمثله القطاع الخاص.

وأشارت إلى برنامج تحفيز الطيران الجديد الذي أطلقته الوزارة، بالتعاون مع وزارة الطيران المدني لعام «2018-2020»، الذي بدأ العمل به مطلع نوفمبر الجاري، ويستمر حتى أبريل 2020.

وأعربت الوزيرة عن أملها في أن يكون لكل عائلة مصرية شخص واحد على الأقل في القطاع السياحي بمجالات المختلفة، مشددة على أن القطاع السياحي يشهد تعافي كبير وملحوظ؛ مشيرة إلى أن شرم الشيخ أصبحت عاصمة للمؤتمرات.

وأوضحت الوزيرة أنه سيتم العمل على نشر ثقافة الأخلاق السياحية؛ مشيرة إلى أن هناك تعاون مع وزارة التربية والتعليم للعمل على صياغة أن تحتوى المناهج التعليمية على الأخلاق السياحية؛ وليس الأماكن السياحية فقط، مؤكدة على أن هناك تنسيق كامل مع كافة الوزارات المعنية لدعم وتطوير بالقطاع السياحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى