كشف مصدر بوزارة السياحة، أن أعداد المعتمرين المصريين منذ بداية الموسم في 15 نوفمبر الماضي وحتى الآن، قاربت علي الـ20 ألف معتمر، مشيرا إلى أن الشهر الجاري سيشهد زيادة كبيرة في الأعداد.
وأوضح المصدر، أن أخر موعد لتوثيق عقود وكالة العمرة لشركات السياحة سيكون 10 ديسمبر الجاري، وبعد هذا التاريخ سيتم تقسيم حصة مصر من تأشيرات العمرة والمقدرة بـ500 ألف تأشيرة بالتساوي بين الشركات التي وثقت العقود، مشيرا إلى أنه جرى تقسيم الحصة على فترتين زمنيتين، الأولى تشمل 400 ألف تأشيرة منذ بداية العمرة وحتى نهاية شهر شعبان، والثانية خلال شهر رمضان، وخصصت 100 ألف تأشيرة لها.
وأضاف المصدر أن إدارة السياحة الدينية بالوزارة لن تعتمد برامج العمرة التي تقدمها الشركات إلا إذا عد سعر البرنامج قيمة التكلفة الفعلية للبرنامج المقدمة من الشركة.
وتابع، أن عدد من شركات السياحة تسعر برامج العمرة بأقل من سعر التكلفة الذي تقدمه الشركة، والذي يشمل هذا العام سعر تذكرة الطيران وقيمة حجز الفنادق بمكة والمدينة والانتقالات الداخلية بالسعودية والرسوم الإدارية المخصصة لغرفة شركات السياحة عن كل معتمر، والمقدرة بـ260 جنيه، نافيا تحديد الوزارة سعر أدنى لبرامج العمرة، موضحا أن أسعار البرامج تخضع للعرض والطلب.
وأكد المصدر أنه من غير المقبول أن تنظم الشركة رحلات لنحو 500 معتمر في العام، ويخرج الحساب الختامي لها خاسرة، خاصة أنه يتم خصم ضرائب عليها، مشيرا إلى أن وزارة السياحة لا تسعر البرامج بل تعتمد على البيانات السعرية المقدمة من الشركات.
ومن جهته، قال محمد عابد، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن أجازات منتصف العام الدراسي يناير المقبل، ستشهد زيادة في أعداد المعتمرين المصريين، مضيفا أن أكثر من 90% من المقبلين على آداء العمرة يفضلون البرامج الاقتصادية نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا.
وأوضح عابد أن زيادة أعداد الشركات المنظمة للعمرة هذا العام مقارنة بالموسم الماضي سيصب في مصلحة المواطن، إذ أن التنافس يؤدي إلى الحرص على تجويد الخدمة المقدمة للمعتمر فضلا عن تخفيض الأسعار.
