وزير السياحة التونسية السيد روني الطرابلسي يشرف على ورشة حول تعزيز دور المرأة الريفية الحرفية في إنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة | مجلة السياحة العربية .. #السياحة_العربية
تونس _ جليلة كلاعى
أشرف وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد روني الطرابلسي، رفقة وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن السيدة نزيهة العبيدي والوزير لدى رئيس الحكومة مكلف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني السيد شكري بن حسن، اليوم بقصر المعارض بالكرم، على أشغال ورشة حول تعزيز دور المرأة الريفية الحرفية في إنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من تنظيم المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية وذلك على هامش صالون الإبتكار في الصناعات التقليدية بالكرم.
وأكد السيد روني الطرابلسي، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية العمل على تعزيز دور المرأة الريفية الحرفية في المجال الإقتصادي مشددا على ضرورة إبراز دورها في إدارة المشاريع الصغرى والمتوسطة مع وضع الآليات اللازمة لضمان نجاح وديمومة هذه المشاريع ووجوب زيادة الوعي لديها بخصوص الجوانب التسويقية والترويجية بهدف إكسابها مهارات الدخول أكثر إلى سوق العمل.
وأفاد وزير السياحة والصناعات التقليدية أن المرأة تمثل حوالي 84% من مجموع الناشطين في مجال الصناعات التقليدية وتقترب هذه النسبة من 95 % في بعض الإختصاصات على غرار حرف النسيج والزربية.
وأشار الوزير إلى أن تونس من البلدان العربية التي أولت عناية خاصة بالمرأة الريفية الحرفية حيث وضعت منذ سنة 2017 إستراتيجية وطنية للتمكين الإقتصادي والإجتماعي للنساء والفتيات في المناطق الريفية انبثقت عنها خطة عمل في نطاق شراكة متقدمة بين وزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالتعاون مع مختلف الوزارات والهياكل والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني تهدف إلى تحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للمرأة الريفية الحرفية على غرار التغطية الإجتماعية، والتشجيع على الإستثمار، التربية والتعليم والصحة والنقل بالإضافة إلى تدريب قرابة 1000 فتاة خلال سنتي 2019 و2020 بـِ 13 ولاية خاصة الداخلية منها وذلك في اختصاص الزربية والمنسوجات اليدوية التونسية وذلك قصد تمكينهن من كفاءات ومعارف لتحسين إنتاجهن وتسهيل اقْتحامهن مختلف الأسواق الداخلية منها والخارجية.
وثمن الوزير، بالمناسبة، دور المرأة العاملة المنتجة والمستثمرة والمصدرة والتي تساهم في النهوض بالحرف التقليدية والمحافظة على موروثنا الحضاري والتقليدي رغم الصعوبات التي تواجهها كالبعد عن مناطق الترويج وغياب البنى التحتية في بعض المناطق التي يمكن أن تساعدها على التواصل بمختلف شبكات الإنتاج والترويج والتعريف بمنتوجاتها.