لأول مرة منذ 2011 .. أسوان «شكل تاني» مع سياحة 2016 | مجلة السياحة العربية

وقال أمين غرفة المنشآت السياحية حسن عبد القادر إن بداية الموسم السياحي لهذا العام تبشر بالخير وتعطي مؤشرات إيجابية بعودة الحركة السياحية لما كانت عليه قبل الثورة.

وأكد عبد القادر ارتفاع نسبة الأشغال بالفنادق الثابتة، خلال شهر نوفمبر الماضي، من 22% إلى 30%، وارتفاع نسبة الأشغال بالفنادق العائمة من 15% إلى 25 %، وقد أدى ذلك لارتفاع أعداد الفنادق العائمة التي تبحر ما بين أسوان والأقصر من 20 إلى 37 فندقًا بإجمالي ما يقرب من 350 فندقًا عائمًا متوقفة بسبب ضعف الحركة السياحية.

وأشار عبد القادر إلى أن عودة الأفواج السياحة الألمانية والإسبانية واليابانية والصينية، إضافة إلى الأفواج السياحية القادمة من أمريكا اللاتينية، والتي تعتبر من الأسواق الجديدة التي نجحت جهود التسويق والدعاية السياحية في جذبها للسوق السياحية المصرية.

رمسيس الثاني ونفرتاري

ومن جانب أخر، أعرب الأثري حسام عبود مدير أثار أبو سمبل عن تفاؤله لعودة الحركة السياحية لسابق عهدها، مؤكدًا أن معبدي رمسيس الثاني ونفرتاري شهدا انتعاشة ملحوظة، خلال الشهر الماضي، مؤكدًا أن متوسط أعداد السياح الذين يزورون المدينة يوميا يبلغ 500 سائح.

وقال عبود: «كل خميس تصل المدينة طائرة شارتر من مدينتي أوساكا وطوكيو تقل سياحًا من اليابان، وتبدأ بزيارة الأقصر ثم مدينة أبو سمبل، حيث يقومون بزيارة المعالم الأثرية بالمدينة، خلال الفترة الصباحية ومشاهدة عرض الصوت والضوء في المساء، كما يحرصون على مشاهدة شروق الشمس من ساحة معبد رمسيس الثاني، حيث أن شروق الشمس يمثل أحد المعالم الرئيسية بالعلم الياباني».

ونبه عبود إلى عودة الفنادق العائمة إلى الإبحار من ميناء السد العالي إلى أبو سمبل بمعدل فندقين كل أسبوع.

إلغاء التفويج الأمني

 ومن جانبه، أكد مساعد وزير الداخلية لأمن أسوان اللواء مجدي موسى أن معدلات التدفق السياحي لمدينة أبو سمبل ارتفعت  إلى 4 أضعاف، بعد إلغاء التفويج الأمني للحافلات للسياحية على طريق أسوان أبو سمبل، والذي فرض على الطريق بعد مذبحة الأقصر في نوفمبر من عام 1997، كان له مردود إيجابي في بورصات السياحة العالمية لندن وبرلين.

 وأكد وزير الداخلية لأمن أسوان لـ«الأخبار» قدرة الأمن على تأمين الطريق والسياح دون حراسة لصيقة بالأفواج السياحية وإزعاج السياح.