كم منا يعامل زوجته كما ينبغي .. كما ذكر في كتابنا الكريم .. من منا يستطيع ان يتساوى مع قدرات زوجته لما تحتويه من وعاء كبير تحتضن فيه كل متاعب الحياة وآلامها وأوجاعها .. تحتضن فيه الآم زوجها وهمومه ، وبعد الولادة يضاف الى الزوجة وظيفة اخرى شاقة جدا وهي وظيفة الأم فهي قاسية جدا خلق فيها ربط من نوع مختلف وهو (الحنية) حنية الأم التي مهما تم توزيعا على العالم لن تكفي حنية الأم لأولادها .. تسهر وتتعب وتتحمل بلا كلل ولا ملل تمر بجميع مراحل حياتك وحياة اولادك مطالبة بأن تتماشى بكل ما يرضيك دون احساس بالتعب إلى ان تصبح جدة ولها احفاد ولن تنتهي وظيفتيها كزوجة أو كأم ، ومن هنا كرمها الخالق بأن جعل الجنة تحت أقدامها وأمر رسوله الكريم (ص) بأن يوصي بها في قوله أمك ثم أمك ثم أمك .. فكيف للخالق عز وجل ورسوله الكريم ان يقدرونها ويكرمونها ونحن البشر لا نقوم بما وصونا به. ولنعلم جمعيا ان الزوجة في البيت كالروح في الجسد. اوصيكم بزوجاتكم خيرا ، ورفقا بهم فهم يستحقوا منا كثير من العطاء والحب والتقدير
