كتب : أحمد نصار
_استغلت السلطات في دولة ليتوانيا في شرق أوروبا ، القيود التي فرضتها أزمة كورونا المستجد”كوفيد19″ في العالم ، لاسيما بعد توقف الحركة الجوية بشكل شبه كامل خاصة في أوروبا، وحولت مساحات المطارات أو ما يعرف بالمناطق المحرمة، وهي التي لا يسمح لأي شخص بدخولها مثل: ممرات الهبوط والإقلاع.
كانت العاصمة الليتوانية فيلينيوس، نفذت بالفعل مشروعاً غير مسبوق أطلق عليه “السنيما المطارية”، حيث تعاون مطارها الدولي وأهو أحد المطارات الأوروبية النشطة مع مهرجان فيلنيوس السنيمائي الدولي؛ لتحويل المطار إلى ساحة سنيما سيارات مدفوعة، وجرى عرض الفيلم الكوري الجنوبي الحاصل على جائزة الأوسكار “طفيلي” بحضور 150 سيارة.
وجرى تطبيق تدابير المباعدة الاجتماعية، حيث تم إيقاف المركبات على مسافة مترين على الأقل بحد أقصى شخصين في كل مركبة، وسط ترحاب من قبل الليتوانيين بهذا النوع من الترفيه الذي من المقرر أن يستمر طيلة شهر مايو / آيار الجاري وفقا لموقع سائح .
ومن جانبه يقول داينيوس شيوبليس رئيس مطار فيلنيوس الدولي: كان تنفيذ هذا المشروع تحدياً ممتعاً بالنسبة لنا، كان علينا أن نحوّل ساحة المطار والتي عادة ما تكون منطقة محظورة إلى مساحة مفتوحة لمحبي الأفلام، واستطرد قائلاً: كنا متحمسين للمساهمة في مشروع من هذا النوع مع استغلال هذه الفرصة أيضاً؛ لتوضيح كيف يمكن للمطارات أن تجمع بشكل مثالي بين أنشطة الطيران والأحداث والمشاريع ذات الأشكال المختلفة.
ومن جانبه يقول داينيوس شيوبليس رئيس مطار فيلنيوس الدولي: كان تنفيذ هذا المشروع تحدياً ممتعاً بالنسبة لنا، كان علينا أن نحوّل ساحة المطار والتي عادة ما تكون منطقة محظورة إلى مساحة مفتوحة لمحبي الأفلام، واستطرد قائلاً: كنا متحمسين للمساهمة في مشروع من هذا النوع مع استغلال هذه الفرصة أيضاً؛ لتوضيح كيف يمكن للمطارات أن تجمع بشكل مثالي بين أنشطة الطيران والأحداث والمشاريع ذات الأشكال المختلفة.
ومنذ نهاية فبراير الماضي، علقت الكثير من الدول حول العالم حركة الطيران، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
