ذكر الرئيس التنفيذي لاتحاد خبراء السياحة العرب د. خالد الرشيد بأن قطاعي السياحة والنقل سوف تعاني كثيرًا من تأثيرات أزمة كورونا وتداعياتها على القطاع والعاملين فيه وأن التعافي يحتاج للكثير من الوقت والجهد وإستعادة ثقة المستثمرين للعودة إلى سابق عهده .
حيث أن من التوقع أن تتسبب هذه الازمة في خسائر مباشرة وغير مباشرة للقطاع تصل لأكثر من 2 ترليون دولار نتيجة خسائر وإفلاس العديد من شركات الطيران والمنشآت السياحية وخسارة قرابة ال 100 مليون عامل وظائفهم .
وذكر سعادته بأن خسائر القطاع مأساوية وأن الدول التي تمتلك القوة المالية والاقتصادية تستطيع المساهمة في دعم القطاع وإنعاشه وسوف تكون في حال أفضل من الدول التي لا تستطيع دعم القطاع ومساعدته في مواجهة الأزمة .
وعن مستقبل الخارطة السياحية بعد أزمة كورونا ذكر سعادتك بأنه من المتوقع ان تشهد خارطة السياحة العالمية انخفاظاً كبيراً في السياحة العالمية يصل هذا العام الى 80٪ .
في المقابل من المتوقع أن نشهد انتعاشاً في السياحة الداخلية للعديد من الدول لأسباب عدة يأتي في مقدمتها انخفاظ القوة الشرائية للسياح وارتفاع كلفة السفر خصوصاً النقل الجوي واحتمال استمرار انتشار الوباء والقيود على المسافرين ، كما انه من المتوقع أن تزيد وتيرة السياحة البينية خصوصاً فيما بين الدول التي تربطها حدود مشتركة وترتبط بشبكة نقل مختلفة ومتعددة وأنظمة تنقل مشتركة وميسرة .
وأكد سعادته على اهمية إستغلال الدول لهذا الجانب الايجابي والعمل حملات تسويقية وبرامج سياحية تستهدف السائح المحلي وتحفيزه ، للمساهمة في دعم القطاع وتخفيف آثار الأزمة وتداعياتها .
وعن عودة القطاع الى سابق عهده ذكر د. الرشيد بأنه يتوقع أن تعاني السياحة العالمية كثيراً وتأثيراتها قد تستمر حتى 2023 فالخسائر كبيرة جداً فادحة ولا تزال مستمرة مع إستمرار خسائر وإفلاس وخروج العديد من المنشآت السياحية من القطاع ، وتعويضها سوف يحتاج للكثير من الاستثمارات والكثير من الوقت لاستعادة القطاع ثقة المستثمرين وإستعادته عافيته وإستكمال خدماته ومنتجاته .
إفطار إعلامي في أكثر نقاط العالم ميلاً شهد عدد من الصحفيين والإعلاميين إحتفالاً بمناسبة شهر رمضان الكريم أقامه فندق حياة كابيتال جيت أبوظبي، والذي يتميز…