قالت أليساندرا بريانتي، المديرة الإقليمية لأوروبا في منظمة السياحة العالمية، إن جائحة كورونا “دمرت” قطاع السياحة الدولي، وبلغت الخسائر نحو ١٠٠ مليار يورو، فيما فقد عشرات الآلاف وظائفهم رسميا.
وأضافت بريانتي في بيان لها اليوم، إن الفنادق والمرشدون السياحيون وبعض أكبر شركات السفر في العالم تعرضت لضربة قوية خلال الأشهر القليلة الماضية، وبينما تتراجع عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم حاليا، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تعود صناعة السياحة إلى طبيعتها، موضحة أنه حتى إذا تم العثور على لقاح لـ COVID-19، فقد يستغرق الأمر شهورًا حتى يبني السائحين الثقة من جديد للسفر، والحصول على إجازات، وسط شكوك حول موجة ثانية من الجائحة قد تضرب العالم.
وتابعت: “من الواضح جدًا أن بعض الوجهات في أوروبا لا يمكنها الاستغناء عن السياحة الدولية كجزء من اقتصادها، فمثلا إسبانيا الرائدة عالميًا في مجال السياحة، والتي استقبلت في أبريل 2019 نحو سبعة ملايين مسافر، تلقت ضربة قاسمة العام الحالي بسبب الوباء فلم تستقبل مسافر واحد في أبريل الماضي، وبينما تعيد إسبانيا وأوروبا فتح حدودها للمسافرين، قد لا يزال السائحون يشعرون بعدم الارتياح للسفر إلى الخارج”.
