السياحة العربية

الأشقر يكشف حركة السياحة عشية عيد الفطر

القاهرة_السياحة العربية 

أكد رئيس إتحاد النقابات السياحية، بيار الاشقر، في حديث له أن “الإستقرار السياسي والأمني هو أمر أساسي لازدهار السياحة ولجذب السياح الى لبنان”.

الأشقر أشار الى أن “ما يحصل في الجنوب وغرق الزورق في مرفأ طرابلس والإعتداء على وزير الطاقة والتجاذبات السياسية يؤدي الى تخوف السياح من المجيء الى لبنان وهذا الامر ينعكس سلباً على القطاع السياحي”، متمنياً أن “ينعم البلد بالإستقرار السياسي والأمني و الإقتصادي و السياحي”.

الى ذلك، أمل أن “تساهم عودة العلاقات مع دول الخليج تزامنا مع عودة السفيرين الكويتي والسعودي في قدوم السائح الخليجي الى لبنان الذي يعتبر عنصر أساسي للسياحة اللبنانية”.

وفي السياق، ذكر الأشقر أن “نسبة التشغيل في الفنادق كانت متوسطة خلال عيد الفصح اذ لم تتعد ٤٠٪؜ في بيروت و في المناطق حوالي ١٠٪؜ ما عدا مناطق التزلج التي تعد مقبولة نوعاً ما، أما عشية عيد الفطر فقد بلغت حوالي ٥٠٪؜ في بيروت ومناطق آخرى”.

كما أفاد بأن “٢٠٠٠ غرفة في فنادق الفينيسيا و الفورسيزون و لوغراي والهيلتون والمونرو والبريستول و الرمادا ما زالوا مقفلين”.

وفيما يتعلّق بالأسعار، اعتبر الأشقر أن “من الطبيعي أن ترتفع بسبب ارتفاع الكلفة التشغيلية اذ إن كل المشتريات بالدولار خصوصا مادة المازوت حيث ارتفع طن المازوت من مليون و ٤٠٠ الى ٣٠ مليون دولار”، مضيفا: “كلفة المازوت تتراوح بين ١٥٠٠٠ و ٢٠٠٠٠ دولار للفنادق المتوسطة أما الفنادق الكبيرة بين ٦٠٠٠٠ و ٨٠٠٠٠ دولار”.

وعن الحركة في المطاعم والمقاهي والملاهي وبعض مراكز التزلج، أوضح الأشقر “أنها كانت جيدة خلال فترة الأعياد”، لافتاً الى أن “قسم كبير من المغتربين اللبنانيين في الخليج العربي وإفريقيا أتوا لإمضاء فرصة العيد في لبنان ومن المتوقع أن تكون هذه النسبة جيدة ايضاً في عيد الفطر”.

وأوضح أن فترة الأعياد حالياً تقتصر على يومين أو ثلاثة بينما كانت تمتد لـ ١٥ يوم في السنين السابقة، حيث كان السياح يأتون من الخليج العربي و مصر والأردن و العراق وسوريا، مشيرا الى أن أكثرية السياح هذه السنة من المغتربين اللبنانيين وبعض العراقيين و الأردنيين والمصريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى