أخبار السياحة

«السياحة» تُوسّع خطة المشاركة بالمعارض الدولية وتحضر «الأمت» التركي | مجلة السياحة العربية

كشفت هيئة تنشيط السياحة عن خطتها للمشاركة في المعارض الدولية للسياحة، حيث قررت المشاركة في معرض «الأمت» الذي تنطلق أنشطته في عاصمة السياحة التركية، إسطنبول، خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير الجاري، بعد أن غاب عنه القطاع السياحي المصري العام الماضي، على خلفية رفض الشركات والفنادق المشاركة بسبب توتر العلاقات.

وتشارك مصر بجناح تُقدّر مساحته بـ100 م2، تضم عددًا من الشركات والفنادق المصرية، ومن المقرر أن تشارك شركة «مصر للطيران» بفعاليات المعرض، وأشارت الهيئة إلى أنه تم تخفيض قيمة الاشتراك تشجيعًا للمشاركين، ليصبح 500 دولار بدلًا من 23000 يورو.

وقال إيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن المشاركة العام الجاري تعد متواضعة، لأن المشارك يذهب للقاء منظم الرحلات فقط، مضيفًا في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه سيشارك في معرض «الفيتور» المزمع انطلاقه في إسبانيا، منتصف يناير الجاري، معتبرًا أنه الأهم وأنه فرصة حقيقية لجذب السائح للمقاصد السياحية الثقافية المصرية.

من جانبه، قال عادل الحجار، الخبير السياحي، إن المشاركة في المعارض مهم للغاية، مشيرًا إلى ضرورة أن نفرق بين العلاقات السياسية والبيزنس، وأكد أن المشاركة في معرض «الأمت» تمنح فرصة للقاء الشركات التي تعمل في الأسواق البعيدة، مثل أستراليا وأمريكا اللاتينية وغيرهما.

وأضاف أن مشاركة القطاع السياحي المصري بجناحيه الحكومي والخاص في المعارض الدولية، تعطي فرصة لتغيير الصورة الذهنية، وتوجيه رسائل مباشرة وغير مباشرة عبر المقابلات الصحفية، وتقديم توضيح لتطورات الموقف الاقتصادي في مصر، وكيف ينعكس بشكل إيجابي على معدل إنفاق السائح، وكيف استفاد منه السائح؟.

وشدد الحجار على أهمية دور العلاقات العامة في استخدام الأخبار الإيجابية المتعلقة بالحياة العامة في مصر، والتطورات الإيجابية في ملفي المرأة والأقباط والدور الإيجابي للقيادة السياسية في تلك الملفات، ما ينعكس إيجابيًا على صورة مصر الذهنية.

ودعا الحجار إلى أهمية استغلال شخصية بوزن الدكتور زاهي حواس في الترويج لمصر، خاصة في الدول المصدرة لحركة السياحة الثقافية، كونه أحد أهم الشخصيات التي تحظى بمتابعة قوية من جانبهم، مشيرًا إلى أهمية تنظيم محاضرات في المتاحف والجامعات في الخارج له، وأوضح أنه يحظى بثقة كبيرة من عشاق الحضارة المصرية في أوروبا وأمريكا وأمريكا اللاتينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى