سونيا الابيض – مكتب تونس
تتالت السنوات الواحدة بعد الاخرى واصبح اسمه مهرجان طبرقة الدولي بعد ان كان ” عيد المرجان ” وكان قد وقف على ركحه انذاك جهابذة الغناء في العالم على غرار عبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية و غيرهما هو اقدم مهرجان في تونس لذلك هو شيخهم وان لم يبلغ سن الشيخوخة بعد.
انعقدت اليوم 15 يوليه باحدى النزل بطبرقة الندوة الصحفية الخاصة بمهرجان طبرقة الدولي شيخ مهرجانات تونس في دورته 58 تزامنا مع فتح الحدود بين تونس و الجزائر و حفاوة استقبال الاشقاء بعد غياب فرضته جائحة غير منتظرة وطبرقة هي مدينة سياحية في اقصى الشمال الغربي للبلاد التونسية … مدينة فريدة من نوعها جمعت بين الطابع العربي و الاوروبي امتزج فيها جمال الغابة بجمال البحر بجمال التاريخ بروعة الجغرافيا.
سرد الاستاذ وجيه هلالي عضو جمعية مهرجان طبرقة الدولي برنامجا ثريا متنوعا اثناء الندوة الصحفية جمع بين التونسي والشرقي والمغاربي دون التغافل عن حظ الطفل من هذا المهرجان الذي سينطلق يوم 21 يوليه ويتواصل الى يوم 20 اغسطس للعروض المسرحية حظ وفير في مهرجان عمره 58 دورة وللموسيقى الحظ الأوفر و ستتوزع السهرات بين مسرح البحر الذي اعتلى ربوة قبالة البحر و يُعدّ من أحسن المسارح في الجمهورية التونسية موقعا وهندسة و يتسع ل 6000 متفرجا و بين المسرح الاثري ” البازيليك ” الذي يتوسط المدينة و يتسع ل 1000 متفرج.
لم تفصح هيئة المهرجان عن كل ما في جرابها من سهرات بل تركت بعضها مفاجأة و للمفاجآت طعم مختلف ننتظره بفارغ صبرنا …
