أخبار السياحة

27 سبتمبر انطلاق الحملة الترويجية الدولية لمصر

القاهرة_السياحة العربية 

تطلق وزارة السياحة يوم ٢٧ سبتمبر القادم الحملة الترويجية الدولية لمصر وهو نفس اليوم الذى يتواكب فية الاحتفال بحدثين هامين الاول الاحتفال بذكرى مرور ٢٠٠ سنة على بداية علم البصريات وهو بداية الحضارة المصرية والحدث الثانى الاحتفال بيوم السياحة العالمى صرح بذلك عمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط، مؤكداً ارتباط انطلاق الحملة فى هذا اليوم للتعبير عن فكرة بداية الحضارة المصرية وهو أهم حدث تاريخى».

وأوضح «القاضى» أن علم البصريات هو بداية الحضارة المصرية ومنة عرفنا تاريخ وأسماء ملوك مصر والعادات والتقاليد المصرية، حيث يعد التاريخ المصرى القديم هو أكثر عنصر مميز لنا فى العالم،

وأكد رئيس تنشيط السياحة، فى حوارة لـ«دنيا السياحة» أن الهدف من الحملة هو إعادة رسم صورة ذهنية جديدة عن مصر، لافتاً إلى أنه فى عام ٢٠٢١ مع بدء الاستراتيجية الإعلامية الجديدة كان هدفنا دراسة صورة مصر الجديدة بصورة بسيطة وأنها بلد معاصر وشعبه كله حيوية وإن ٦٠٪ من الشعب هم الشباب، ونمتلك كل أشكال التنوع الثقافى والبيئى والتاريخى وهذه هى الصورة الجديدة للتأكيد أن مصر بلد تاريخى لكنه معاصر ومتنوع فى نفس الوقت، فالحملة الدولية الجديدة تعبر عن كل ذلك».

وتابع: «الفكرة الأساسية للحملة الدولية أن مصر دولة معاصرة ولم تعد صورة الهرم والجمل فقط هم أساس الترويج، موضحاً لدينا الأهرامات، وفى نفس الوقت لدينا حياة معاصرة، لدينا شواطئ وأماكن للمغامرات، فكان من الضرورى تغيير الصورة»، لافتًا إلى أن الحملة تتسم بالمرونة، فزيادة أو نقصان الميزانية أمر طبيعى ونختار الأسواق الرئيسية ثم الأسواق الثانوية.

وأشار «القاضى» إلى أن الحملة سوف يتم توجيهها أولًا للأسواق الرئيسية « وإيطاليا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا والسعودية»، وتحت شعار «مصر مفعمة بالنشاط والحيوية» وهى استراتيجية مصر بالتعاون مع التحالف الكندى البريطانى الذى تعاقدنا معه، وتستمر الحملة من شهر إلى شهر ونصف وندرس عمل حملات تكتيكية لباقى الأسواق كل سوق حسب متطلباته، موضحاً أنه من الممكن أن تستمر الحملات فى بعض الأسواق على سبيل المثال فى ألمانيا وإيطاليا وممكن تتجة لبلاد شرق آسيا كاليابان على سبيل المثال.

ولفت رئيس تنشيط السياحة إلى أن الشركات الثلاث التي تم ترشيحها كانت الرؤية لنفس الفكرة شباب ومعاصرة، ولكن كان الاختلاف فى طريقة المعالجة فكانت الشركة الإنجليزية هى أكثر واحدة المعبرة فتم اختيارها ونتعامل معها لأول مرة.

وصرح «القاضى» بأن تكلفة أو ميزانية الحملة ٣٠ مليون دولار لمدة ثلاث سنوات قابلة للزيادة أوالنقصان على حسب وضع السياحة

وأوضح «القاضى» أن انخفاض ميزانية الحملة بالمقارنة بالحملات السابقة بسبب وباء كورونا الذى فرض علينا أن نكون منطقيين فى الإنفاق، وبالفعل حدث مفاوضات على الأسعار وأصحبنا نعرف التوجه، فكان لدينا سوقان مهمان جداً وهما روسيا وأوكرانيا، وبالتالى كانت الحملة لهما تستلزم إنفاقًا أكبر على الحملة ولكن بعد تراجعهما بسبب الحرب، فالطبع ساعد ذلك على تخفيض الحملة إلى جانب العشر سنوات الماضية مع دخول الإنترنت والسوشيال ميديا أصبحت الإعلانات أرخص كثيراً من الوسائل التقليدية التى كانت متبعة كالتليفزيون والمترو وإعلانات الشوارع وغيرها، اليوم نستخدم الإنترنت وهو أرخص والعالم كله يعتمد عليه بسبب ضعف الميزانيات وعدم كفايتها.

وحول خطة «هيئة التنشيط» الفترة القادمة، قال: «لدينا موسم المعارض السياحية الدولية المتخصصة سواء البورصات الكبيرة مثل برلين ولندن وإسبانيا ودبى أو المعارض المتخصصة فى سياحة الغوص والمؤتمرات والجولف، ونشارك فى عدد كبير من المعارض وليس شرط المشاركة فى جميعها، ولكن ننتقى المعارض المهمة، ومشاركتنا ستكون أكبر مشاركة مميزة بوجود شركات الطيران المصرية التى ستكون ضمن العارضين، إلى جانب كبرى شركات السياحة والفنادق إلى جانب تنظيم عدد من القوافل السياحية والتركيز على الأسواق الكبيرة والصغيرة».

وأكد رئيس تنشيط السياحة أن من ضمن خطط الهيئة عقد لقاءات مع منظمى الرحلات فى الخارج لنناقش معهم سبل زيادة الحركة السياحية والاستماع إلى المشاكل أو المعوقات التى تواجههم فى مصر والعمل على حلها لزيادة الأعداد، وسيتم تنظيم حملات مشتركة لتنشيط رحلاتهم إلى مصر، كما يتم عقد لقاءات معهم أو عبر الفيديو كونفرانس، ليكون هناك اتصال مباشر دائم معهم».

وصرح رئيس تنشيط السياحة، بالاستمرار فى دعم برنامج تحفيز الطيران العارض، وحصلنا على موافقة وتصديق من رئيس مجلس الوزراء ومجلس هيئة تنشيط السياحة على مد العمل بالبرنامج لتحفيز الطيران حتى أبريل 2032، ومستمرين أيضًا فى برنامج الحملات المشتركة مع منظمى الرحلات ونتوسع فى استضافة الصحفيين والمدونيين المؤثرين الدوليين من كل دول العالم نستضيفهم ليتعرفوا على مقومات السياحة المصرية التى هى جزء مهم فى الدعايا.

وأضاف «القاضي»، أن خطة الوزارة فى 2023 استضافة المؤتمرات السنوية الكبرى لشركات السياحة العالمية من ألمانيا والولايات

المتحدة وإيطاليا وجمهورية التشيك، والتى يتم تنظيمها كل عام فى بلد، ويبلغ عددهم نحو 500 شركة من صناع ومتخذى القرار وسوف نستضيفهم ليتعرفوا على مصر وإمكانياتها وذلك بالمشاركة مع اتحاد الغرف السياحية وغرفتى الفنادق والشركات، وهذا له تأثير مباشر على زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر.وأكد رئيس تنشيط السياحة، أنه يجرى حاليًا التعاقد مع شركة دوليّة للعلاقات العامة، وهى لديها فروع فى كل دول العالم، إلى جانب الحملة الدوليّة التى تقوم بعمل إعلانات مباشرة ويكون دورها الكتابة عن مصر فى أهم وسائل الإعلام (الصحف والتليفزيون والإنترنت) وبعد الانتهاء من إجراء التعاقد مع هذه الشركة، تبدأ بالعمل فى الأسواق الرئيسية ثم الثانوية، ويتم إطلاقها فى نفس توقيت الحملة الدوليّة

وقال «القاضي»: «الهيئة ستقوم بتنظيم مجموعة من القوافل للدول العربية بمعايير خاصة لتكون مدروسة جيدًا وفى توقيتات محددة أو مناسبة مع دعوة الشركات المؤثرة وهذا يأخذ بعض الوقت».

وحول عودة السياحة الروسية، قال: «بدأت العودة بشكل ضعيف ولكن أفضل من عدم وجودها، لكنها ليست الأرقام المتوقعة من السوق الروسى، والموجود مؤشرات جيدة ونحاول إيجاد طريقة لزياداتها، فمشكلة السياحة الروسية تنحصر فى الطيران فلا يوجود طيران من روسيا إلى مصر، وبعد الحرب والعقوبات الاقتصادية التى فرضتها أوروبا على روسيا خاصة شركات الطيران الشارتر التى كانت تأتى بأعداد كبيرة جدًا».

وعن حركة السياحة بشكل عام، قال: «مرضية جدًا فى ظل أجواء كورونا وأجواء الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها، فلم يعد وجود سياحية قوية من روسيا أو أوكرانيا وكانوا يمثلون 40 % من حجم السياحة الوافدة إلى مصر بسبب العقوبات الاقتصادية وأسعار الوقود التى قفزت بشكل كبير جدًا، وبالتالى ارتفع أسعار الطيران جدًا، وبالتالى تكلفة السفر أصبحت مرتفعة، فالحركة مرضية ونحاول زيادة الجهود والتنشيط لزيادة عدد السائحين لأهمية السياحة للاقتصاد الوطنى، وأكثر الدول مرضية فى الأعداد ألمانيا والسعودية وأوغندا وإيطاليا وإنجلترا والولايات المتحدة أرقام جيدة وهناك امكانية للزيادة».

وأضاف: مشكلتنا مع روسيا فى الطيران لكن السائح الروسى محب جدًا لمصر ولا توجد لدينا مشاكل مع شركات السياحة الروسية وهناك أمل فى زيادة الحركة منها، أما أوكرانيا فهى النسبة صفر سياحة والوضعان الأمنى والعسكرى سيئان ولا نتوقع منهما سياحة لمصر أو للعالم فالمجال الجوى مغلق.

وأكد رئيس تنشيط السياحة، أن شرم الشيخ مازالت تعانى لأنها اعتمدت على السوقين الروسى والأوكرانى، وتحول السائح الإنجليزى والإيطالى إلى مرسى علم والغردقة، وحاليًا نبذل كل الجهد لتنشيط شرم الشيخ من السوقين الإيطالى والإنجليزى، وهناك استجابة ولكن تحتاج بعض الوقت خاصة أن الأرقام من إيطاليا فى زيادة ملحوظة.

وبالنسبة للسياحة العربية، أكد رئيس تنشيط السياحة أنها تسير بشكل جيد من قبل وبعد العيد الحركة هائلة جدًا والجديد أنها ليست على القاهرة فقط ولكن بدأت بشرم الشيخ والساحل الشمالى وهذا التنوع مطلوب، والحركة السياحية فى تنامى مستمر.

وبالنسبة لموسم الشتاء، فهو مبشر جدًا سواء فى حجوزات الفنادق وشركات السياحة، وخاصة فى البحر الأحمر والأقصر وأسوان.

أكد رئيس تنشيط السياحة، أن مصر أثبتت أنها مستقرة وآمنة والوضع الصحى آمن، والسائح يستمتع بزيارته، والشتاء الماضى خلق ثقة كبيرة عن مصر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى