مقالات

سبعون عامًا من السياحة والفنون .. “الإسكندرية” لؤلؤة البحر المتوسط

القاهرة_السياحة العربية 

فى إطار احتفالات محافظة الإسكندرية أجمل الوجهات السياحية على مستوى العالم  بعيدها القومى السبعين  برعاية وزارة السياحة والآثار   نظمت  الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى  ونادى اليخت  ومركز محمود سعيد للمتاحف والمعارض  وبالتنسيق مع لجنتى الأشخاص ذوى الإعاقة والثقافية احتفالية مبهرة  بعنوان «الإسكندرية سياحة وفنون».

التقت نائبة مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية  ومديرة  مكتب الهيئة العامة للتنشيط السياحى بالإسكندرية  والخبراء الفندقيين للتعرف بأهم  تفاصيل الاحتفالية  وأهم المقومات السياحة والثقافية والفنية التى جعلتها  تلقـب بـ«عـروس البحرالأبيض المتوسط»، و«لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط»، وهي ثـاني أهــم مدينة بعد مـدينة القاهرة وتعتبـر العاصمـة الثانيـة لمصر والعاصمة القديمة لها، والتى تعد أهم المدن المصرية التى تروج للسياحة المصرية عبر التاريخ.  

رسم  الأطفال  ذوى الإعاقة جدارية فنية وقدمت إهداء منهم لنادى اليخت وكانت البداية من إطلاق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية فعاليات احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومى السبعين من خلال موكب احتفالى مهيب على طول الكورنيش من المنتزه  وحتى رأس  التين.
وأكد  الشريف أن العيد القومى للمحافظة  من أهم وأقوى المناسبات بمدينة الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر عروس البحر الأبيض المتوسط  وأوضح حرص المحافظة على إقامة العديد من الفعاليات لإسعاد الشعب السكندرى  والمصطافين  

وأشارت  ندى الألفي ثابت  عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية إلى سعادتها وفخرها بالاحتفالية التي أقيمت   بدعم وزارة السياحة المصرية متمثلة فى الهيئة العامة للتنشيط السياحي بنادي اليخت من خلال لجنة الأشخاص من ذوى الإعاقة التى شرفت برئاستها فى نادى اليخت  ونسقت مع اللجنة الثقافية لتكامل أدوار كل شريك للخروج بالاحتقالية على أعلى مستوى من التنظيم والإبهار. وأقامت  الجمعيات الأهلية وممثلو المجتمع المدنى بالمحافظة على هامش الاحتفال معرضا رائعا للمصنوعات اليدوية والحرف التراثية    وورش عمل دمج لذوى الاحتياجات الخاصة   وفنون الرسم والبامبو  والأورجمى.

وأضافت النائبة ندى الألفي عن فخرها باستعراض المراكب الشراعية التي تحمل  لوجو الهيئة بالميناء الشرقى للمحافظة، ورسم الأطفال من ذوى الإعاقة لوحات وجدارية أهديت للنادى باعتباره أول عمل فنى يعلق فى النادى بأيدي ذوى  الإعاقة. 

 موقع الإسكندرية  وتاريخها العريق 
وكشفت أمل  العرجاوى مدير مكتب الهيئة المصرية للتنشيط السياحى بالإسكندرية  عن مدى أهمية موقع وتاريخ الإسكندرية العريقة وأهم مقوماتها السياحية قائلة: تتمتع مدينة الإسكندرية بمقومات سياحية وأثرية عديدة تجعلها المدينة الأكثر تميزا عن بقية المحافظات، فالإسكندرية ليست مدينة شاطئية  تستقبل المصطافين فحسب، إنما هى مدينة تفتح أبوابها لزائريها طوال العام  وتمتاز بموقع ساحر على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الإسكندر الأكبر الذي أمر بإنشائها وصارت عاصمة لمصر الإغريقية الرومانية ومركزا للثقافة والحضارة.
تعد الإسكندرية مقصدا سياحيا، على مدار السنة  لأنها تجمع بين المعالم الأثرية والمتاحف إلى جانب مقوماتها السياحية الفريدة.

شواطئ الإسكندرية المميزة 
وتمتاز  بكثرة شواطئها بين المعمورة شرقا وحتى العجمي غربا بطول يربو على 24 كيلومترا، وبسبب موقع الإسكندرية الجغرافي المميز وخصائصها الطبيعية أصبحت من أكبر موانئ شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، ويوجد بها أكثر من 35 شاطئاً ما بين شواطئ سياحية ومميزة ومجانية على طول ساحلها،  كما يوجد بها أول شاطئ لذوي الهمم بشاطئ المندرة.

أهم المعالم السياحية والمواقع الأثرية بالإسكندرية

قلعة قايتباي:
 أُنشئت هذه القلعة في عصر السلطان قايتباي لتحصين مدينة الإسكندرية وحمايتها من الاعتداء الخارجي.
 قصر المنتزه: 
أنشأه الخديو عباس حلمي الثاني على ربوة مرتفعة عن البحر.
 قصر رأس التين:
 شيد هذا القصر سنة 1834م في عهد محمد علي وتم افتتاحه رسميا عام 1847م .
 مكتبة الإسكندرية:
 تعتبر أحد الصروح الثقافية العملاقة وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي الإنساني. 
متحف مكتبة الإسكندرية:
افتتح المتحف رسميًّا في أكتوبر 2002م، وقد اختيرت مقتنياته بعناية لتعكس تاريخ مصر الثري والممتد عبر العصور الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والقبطية، والإسلامية.
 متحف المجوهرات الملكية: 
هو أحد التحف المعمارية الفريدة المشيدة على الطراز الأوروبي، كان المبنى في الأصل قصرًا للنبيلة فاطمة الزهراء إحدى نبيلات الأسرة العلوية.
 المتحف اليوناني الروماني:
 يضم بعض الآثار التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني وبعض الآثار الفرعونية. متحف الإسكندرية القومي:
 كان مبنى المتحف في الأصل قصرا لأسعد باسيلي باشا وفي عام 1996م قام المجلس الأعلى للآثار بشرائه، ثم جرى ترميمه وافتتاحه كمتحف في سبتمبر 2003م.
 طواحين الهواء:
 تم بناؤها في عهد محمد علي باشا عام 1833م لطحن الغلال.
وتضم الإسكندرية عددا من المعابد مثل معبد الرأس السودا ومعبد إلياهو هانبي.
 المناطق الأثرية:
تضم العديد من المناطق الأثرية مثال عمود السواري، كوم الدكة، أبومينا، ميدان المساجد، مقابر الأنفوشي، ومسجد الشوربجي.
الآثار الغارقة:
تمتاز محافظة الإسكندرية بوجود العديد من الآثار الغارقة التي تجذب السائحين من محبي الغوص والمولعين بالحضارة؛ حيث تمثل عصورا وحضارات متنوعة منها: خليج أبوقير- الميناء الشرقي- موقع الشاطبي-  خليج المعمورة – موقع قلعة قايتباي.

الخدمات الفندقية  والترحيب بالنزيل من أهم مقومات الترويج  للسياحة بالإسكندرية 
42 فندقا ذات طابع فندقى وخدمى مميز بعاصمة البحر الأبيض المتوسط 

وأشارت هانيا رشدى مديرة العلاقات العامة والتسويق بأحد فنادق الخمس نجوم بالإسكندرية إلي أن مدينة الإسكندرية تعد  من أفضل الوجهات السياحية الرائجة على مستوى العالم والتي اشتهرت بمعالمها السياحية المتعددة حيث يتوافد إليها السياح من كل أنحاء العالم عبر التاريخ. ويوجد بها أشهر الفنادق  التى تسهم فى  الترويج للسياحة  بشكل عالمى  حيث إن الإقامة المميزة والخدمة الفندقية والترحيب بالنزيل تلعب دورا مهما  فى الجذب والترويج السياحى،  فيوجد بالإسكندرية مجموعة من السلاسل الفندقية العالمية، وتحتوي على فنادق من كل الفئات بدءا من فئة خمس نجوم إلى نجمة واحدة بإجمالي  42 فندقا وإجمالي طاقة فندقية 4573 غرفة. وجميعها ذات طابع سياحى وفندقى مميز مما يروج للسياحة المصرية عالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى