Uncategorizedأخبار السياحة

“اعرف جمال بلدك”.. تشجيعا للسياحة الداخلية رحلة “يوجا في الصحراء”

القاهرة_السياحة العربية 

لم يهدف أحمد فؤاد من تنظيم رحلات السياحة الداخلية دفع المواطنين إلى اكتشاف جمال آثار بلادهم وتاريخها العريق فقط، بل أيضًا كنوع من الاستشفاء النفسي، الذي يعمل على تجديد الطاقة والإقبال على الحياة، وفي سبيل ذلك نظم فعالية لممارسة اليوجا في صحراء الواحات البحرية والصحراء البيضاء.

«إحنا بنشجع الناس على ثقافة السفر الداخلي، واستكشاف الأماكن السياحية المختلفة لأن الناس في الغالب بتروح وجهات محددة وثابتة، وبالتالي في أماكن كتيرة مهجورة بحاجة أننا نعرفها ونعمل لها رواج تجارى واقتصادي»، كلمات أحمد فؤاد 30 عاما حول سبب فعالية «يوجا في الصحراء».

قد يرى البعض أن ممارسة اليوجا في الصحراء غريبًا، لكن «أحمد» يعتبرها عامل جذب لمحبي المغامرة، والأماكن التي سيقام فيها نشاط اليوجا هي الواحات البحرية، الصحراء البيضاء في واحة الفرافرة والصحراء السوداء وجبل الكريستال ومنطقة العجبات: «الأماكن دي مثالية جدا لممارسة رياضة اليوجا، فالتكوينات الجيولوجية للمنطقة الموجودة من آلاف السنين مع العزلة والهواء النقي والنجوم الساطعة بوضوح ليلا، كلها تناسب من يرغب في التواصل مع الطبيعة واستعادة نفسه».

تستمر الرحلة بحسب «أحمد» لمدة يومين، وتشمل التجول سيرًا على الأقدام لمشاهدة التكوينات الجبلية في المحميات الطبيعية المستهدفة، بجانب إقامة جلسة تأمل مرة صباحًا عند الاستيقاظ، وأخرى بعد العودة من رحلات التجول: «لو معانا أطفال في الرحلة بنحاول نرفه عنهم بأنشطة زى الرسم، افتكر في مرة كنا عاملين رحلة لاستكشاف محمية وادي الجمال، وكان في آباء جابوا أبناءهم عشان يعودوهم على حب المغامرة، وساعتها نظمنا لهم ورش رسم في الصحراء بهدف تنمية خيالهم، وفعلا كان تأثيرها رائع على نفسيتهم».

يؤكد «أحمد» أنه يتلقى أسئلة كثيرة بشأن الاستفادة التي يحققها من تنظيم تلك الرحلات، خصوصا أن عائدها المادي سيكون أكبر لو كانت في أماكن سياحية مشهورة، موضحا السر في طفولته المليئة برحلات الكشافة: «أنا بحب التخييم في الصحراء من وأنا صغير، ولما كبرت حبيت أشارك ده مع الناس وأعمله على مدى واسع، لأني مؤمن أن السفر بيغير طباع الإنسان وتفكيره». 

ولا يكتفى في الرحلات التي ينظمها بالتجول فقط، بل يسعى إلى تعريف الناس بالسكان المحليين في المناطق التي يقومون بزيارتها مثل سيوة وسانت كاترين: «فرصة حلوة أولًا أننا نتعرف على الثقافات المختلفة في مصر، من حيث اللغة والعادات والتقاليد والأكل والمشغولات اليدوية وفي نفس الوقت نعمل للناس دي رواج تجاري يساعدهم في معيشتهم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى