طوف وشوف

“مونس كلوديانوس” أكبر مدينة رومانية فى صحراء البحر الأحمر

صلاح عبدالله_االسباحة العربية 

المدينة الرومانية القديمة “مونس كلوديانوس”تبعد قرابة 45 كيلومترا جنوب غرب مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، والتى تعد أهم محجر رومانى لإنتاج الاحجار والأعمدة الضخمة الذى يسمى بالحجر الملكى، والذى شيد منه جميع معابد الرومان العظيمة لمدة تتراوح ما بين 100 إلى 200 عام تقريبا.

مدينة “مونس كلوديانوس” الرومانية، كان يديرها الجيش الرومانى، وكان يقيم بها الآلاف من العمال الرومانيين لإنتاج الأعمدة البريطانية الضخمة، التى تم اكتشافها بعد أكثر من 190 عاما، أصبحت فى فترة وجيزة يزورها العشرات من علماء الآثار الأجانب الذين يعرفون قيمتها التاريخية والسياح خلال رحلات السفارى.
من جانبه،

أن تلك المدينة فى بداية الأمر استخدمها الرومان لاستخراج الاحجار منها، وكانت بمثاية اكبر محجر لهم فى الصحراء الشرقية، وكان عمالها من المهرة ويتقاضون أعلى مرتبات فى الدولة الرومانية بكونهم مسئولين عن تشيد المعابد الملكية.

أن الأعمدة الموجودة بالمدينة الرومانية يبلغ طول الواحد منها 20 مترا وقطره 2.5 متر ويزن نحو 200 طن، ومازالت بها المبانى باقية على حالها حتى الآن، وأن تلك المدينة كانت تحتوى على أبراج مراقبة لحراستها مازالت حتى الآن باقية وكانت المدينة تضم حوالى 1000 شخص من الحرس.
“توجد المنازل الرومانية للعمال وأنقاض الكنائس التى بنيت من الجرانيت والآبار الدائرية التى كانت تملؤها المياه المعدنية، وكذلك مازالت هناك بقايا من قطع أثرية وأعمدة يصعب سرقتها لثقلها وضخامتها وبعض الأحواض المكتوبة عليها نصوص رومانية”.

إن المدينة الرومانية على طريق سوهاج البحر الأحمر، جذبت الكثير من رحلات السفارى، التى يتم تنظيمها للسائحين الزائرين للتعرف على أهمية هذه المدينة خلال الحكم الرومانى لمصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى