خاص الشياحة العربية

“خاص” الكاتبة زكية حمد الحجي لـ “السياحة العربية” : النوادي الأدبية تعد نبراسا للكاتبات السعوديات

 

حوار/ أحمد بدر نصار

أكدت الكاتبة السعودية زكية حمد الحجي، في تصريحات خاصة لـ “مجلة السياحة العربية” أن الكتابة من أعظم وأقدس المهن التي عرفتها البشرية، وأنها رسالة سامية يجب كل من يمارسها أن يكون أمينا في كل كلمة يكتبها، احتراما وتقديرا للقارئ الذي يشتري كتبه خصيصا، أو يحرص أن يتابع ما يكتبه ، لافتة إلى موهبة الكتابة لديها بدأت تعلن عن نفسها لديها في سن مبكرة التاسعة أو العاشرة، من خلال تدوين واقتباس ما تقرأه في ذلك السن الصغير ، مؤكدة أن والدها كان المعلم الأول لها والسند والمشجع الأكبر لها في الكتابة والقراءة، مشيرة إلى أن القراءة وقتها كانت متنوعة بداية من قصص سندريلا والأقزام السبعة، وصولا إلى التأمل والفلسفة فضلا عن كتب متنوعة بين الأدب والعلم والتاريخ، ثم بدأت رحلتي مع الكتابة بتدوين وكتابة بعض الخواطر البسيطة عن الغيم والمطر والبحر والحب، والألم، ومن ثم بدأت بكتابة المقالات الاجتماعية والوجدانية في بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، مما وجدت تشجيعا كبيرا من قبل مشرفيها وهو ما جعلني استمر وأعمل على تطوير مهاراتي فزادت خبرتي بشكل كبير، وتوالت تجربتي بتشجيع من الشاعر والأديب السعودي صالح السويدي، والذي كان له دورا كبيرا في تبني المواهب الأدبية والعمل على تشجيعهما في المواصلة والاستمرار لكي تكبر مواهبهم ويكون لهم مكانة في المشهد الثقافي السعودي والعربي.


وعن أول المجالات التي كتبت فيها بشكل احترافي، كان في الشأن الاجتماعي ثم الخواطر والقصة ولاحقاً الرواية التي اعتبرتها من أبرز الفنون الأدبية التي يستطيع الكاتب أن يتوسع فيما يكتب من قضايا اجتماعية وإنسانية مختلفة ، مشيرا في حديثها معنا إلى أول أعمالها التي تمثلت في كتاب “بتلات عطر” والذي يعد أول باكورة أعمالها والذي أفرغت مخزونها المعرفي والأدبي من عواطف ونظراتها للحياة، وتجاربها حيث يضم بتلات جميلة من الحب والأمل والوفاء والتسامح والتفاؤل.
وتابعت : أن كتابي الثاني، كان بمثابة رسائل مختارة إلى قلبي والذي يضم مواضيع تخدم الشأن الاجتماعي والوجداني .
وحول مشاركتها ضمن كتاب مؤلف تحت عنوان صرير الريشه الذي صدر عن (دار قلم الخيال للنشر والتوزيع ) الذي تبنى فكرة العمل الجماعي بعدة مؤلفات ليس العمل الأدبي الأول لي ولكنه كان العمل الأكبر حيث شاركت في الكتاب بمشاركتين في جزأين حيث انه موسوعة يضم خمسة أجزاء ب ٩٠٠ صفحة تقريبا وكانت مشاركتي بقصة وخاطره .
وعن مشاركتا ضمن كتاب في موسوعة “مدائن الإبداع” ، قالت “الحمد” إنها كانت فرصة رائعة للمشاركة مع نخبة من أدباء وأديبات العالم العربي للمشاركة وإتاحة الفرصة لدي للعمل بكتاب جماعي ، وأضافت قائلة : رسائلي في كتاب تباريح وجدان هو يضم فصول وجدانية وتأملات وروحانية …


وعن دور النوادي الأدبية “قالت “الحمد” أنها تساهم كثيراً، في دعم الكاتبات السعوديات بل تعد نبراسا لهن، وهي مكمله لرسالة معارض الكتاب التي أبدعت فيها المرأة السعودية بمشاركات مختلفة واكبر دليل أن المكتبات الآن تزخر الآن بمؤلفات سعوديات والفضل بعد الله يعود للأندية الأدبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى