السياحة العلاجية

العلا.. أيقونة سعودية في السياحة العلاجية

المملكة العربية السعودية _ السياحة العربية 

قالت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الصينية إن دول الشرق الأوسط والخليح العربي صارت محط أنظار الكثير من السياح في العالم، بما تمنحه وتتيحه هذه الدول من مزايا، خاصة منطقة العلا في السعودية، التي تعزز بصمتها بصورة متزايدة في قطاع السياحة العلاجية، وأصبحت أيقونة سياحية للراغبين في الاسترخاء والاستشفاء على حد سواء.

وأضافت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة “اليوم” أبرز ما جاء فيه: “بالنظر إلى حجم التسارع الجاري، تسعى المملكة العربية السعودية إلى ترسيخ مكانتها في السياحة العلاجية الدولية، لتكون من بين أهم الوجهات بالعالم”.

وتعمل المملكة بشكل متزايد كوجهة دولية في هذا القطاع من خلال إضافة منتجعات صحية جديدة ومثيرة للإعجاب وسط التشكيلات الصخرية في مدينة العلا، والمعروفة بقدرتها على تحسين الصحة وتسريع وتيرة العلاج، بحسب الصحيفة الصينية.

وتوفر هذه المنتجعات السعودية الراحة المطلوبة للمرضى، ما يضعها بقوة على خريطة وجهات الصحة العالمية.

وتضيف الصحيفة أن التقاليد المحلية والوصفات الأصلية التي يتداولها سكان المنطقة تعمل على جذب السائحين كذلك، فكثير من القادمين من الزوار يريدون لمس ثقافة جديدة عنهم، ويكون الأمر أكثر تشويقًا إذا ما كان فيه جانب من الطب التقليدي، خاصة إذا وجدوا ذلك في منتجعات خلابة تتيح هذه الميزة باستخدام نباتات محلية وزيوت معالجة طبيعية.

وتحتوي منطقة العلا أيضاً على معمل كيميائي لمستخلصات لزيوت الطبيعية، والذي يشرف عليه متخصصون، ومن هذه المنتجات بذور التمر والمورينجا.

ويقول القائمون على هذه الصناعة إنها علاجات فعالة للجسم في إزالة السموم بمكونات محلية طبيعية، وباستخدام الأملاح والطين، وهي كلها أمور تحظى بشعبية كبيرة.

وعلق أوليفر ريبلي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لإحدى الشركات على الأمر بقوله: “المسافرون من جميع أنحاء العالم غالبًا ما يقبلون على المملكة للاستشفاء، وهو أمر تعمل الدولة على الحفاظ عليه والترويج له بحفظ تراثها، وتقديم منتجات مستدامة، علاوة على المحافظة على السياحة العلاجية في المنطقة”.

أضاف ريبلي: “تتمتع المنطقة بـتاريخ مذهل، بنحو 200 ألف عام من الثقافة والخبرة الإنسانية.. فالعلا مكان ذو تاريخ غير عادي يعود تاريخه إلى آلاف السنين. لكن أكثر شيء مبهر هنا هو المواطنون أنفسهم، الذين قابلتهم وساعدوني على فهم كل من التراث الغني وكذلك التغييرات المهمة التي تحدث في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى