“العالمى للسفر” تضاعف مساهمة ناتج قطاع السياحة 3 مرات العام الماضى

يُظهر التقرير الصادر عن هيئة السياحة العالمية أنه في عام 2019، ساهم قطاع السفر والسياحة بأكثر من 83.5 مليار دولار في اقتصادات العواصم الأوروبية الخمس، وكان العام الماضي أقل بنسبة 15 ٪ فقط من عام 2019 عند 71 مليار دولار تقريبًا.

وأظهرت باريس أقوى انتعاش في العواصم الخمس، حيث تراوحت معدلات التعافي الأربع الأخرى بين 18٪ و 30٪ أقل من عام 2019 ، مما يدل على انتعاش أبطأ قليلاً من العاصمة الفرنسية في باريس، بلغت مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع 38 مليار دولار في عام 2019، لكنها تعافت في عام 2022 إلى 6٪ فقط دون مستويات ما قبل الوباء عند ما يقدر بنحو 35.7 مليار دولار.

على الرغم من أن مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع في لندن كانت تساوي 15 مليار دولار تقريبًا في عام 2022، فإنها متأخرة قليلاً عن برلين من حيث الانتعاش إلى مستويات 2019 بلغت مساهمة العاصمة الألمانية في اقتصاد المدينة أكثر من 7.7 مليار دولار فيعام 2022، 18٪ أقل من عام 2019.

بلغت مساهمة مدريد في الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 5.5 مليار دولار في عام 2022، أي أقل من عام 2019 بنسبة 24٪، لكن روماتشهد أبطأ انتعاش – 30٪ أقل من مستويات عام 2019 بمساهمة قطاعية تصل إلى 7 مليارات دولار. 

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة WTTC: يتدفق المسافرون عائدين إلى باريس ولندن وبرلين ومدريد وروما، سفرالعمل ينمو باطراد، وإعادة افتتاح الصين يجلب الزوار الترحيبيين إلى المدن في جميع أنحاء أوروبا، ويوفر السائحون دفعة هائلة للاقتصاد وخلق فرص العمل.

قبل الوباء مباشرة، كان هناك أكثر من 976000 وظيفة في السفر والسياحة عبر المدن الخمس.

في عام 2020، انخفضت أعداد الوظائف في العواصم الخمس بنسبة 41٪ إلى ما يزيد قليلاً عن 580 ألف وظيفة. في العام التالي، ارتفعت أعداد الوظائف بنسبة 13٪ لتصل إلى 654000 وظيفة، وارتفعت أعداد الوظائف في العام الماضي مرة أخرى بنسبة 23٪ لتصل إلى 807000 وظيفة، أي أقل بنسبة 17٪ فقط من الإجمالي المجمع في عام 2019.

وتمتلك باريس حاليًا أكبر سوق عمل في مجال السياحة والسفر في العواصم الخمس مع ما يقرب من 322،000 وظيفة.