من قصص القران الكريم .. قصة ناقة نبي الله صالح
كتب_أحمد الزهراني
وقعت احداث هذه القصه في مدائن صالح شمال غربي المملكة العربية السعودية، بين المدينة المنورة وتبوك، على بعد 22 كيلومترا شمال محافظة العلا، جاء ذكر قوم ثمود في القران الكريم 25 مرة وكانو بارعين وماهرين في فن العمارة والنحت كانو يتفنًون في نحت الجبال وجعلها بيوت باشكال هندسيه بديعه تسر الناظرين (وَتَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتًا فَٰرِهِينَ)
ايضا من شدة بأسهم واحترافيتهم وقوتهم كانو يجيبون الصخور من الجبال لنحتها وجعلها بيوت ذات طراز معماري بديع
(وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ)
قصة ناقة صالح
أرسل الله -تعالى- نبيّه صالحاً -عليه السلام- إلى قبيلة ثمود؛ ليدعوهم إلى عبادته، وطلب قومه منه آيةً تدلّ على صدقه، وذلك بأن يُخرج لهم ناقة عُشَراء، من صخرة صمّاء؛ فقد اشترطو انً تكون بهذه المواصفات فاستجاب لهم صالح -عليه السلام- بشرط أن يؤمنوا به؛ فدعا ربه فأعطاهم ما سألوا، وولدت الناقة، وكان للقوم بئر ماء يشربون منه، وعيّن صالح -عليه السلام- للناقة وابنها يوماً يشربان من ماء البئر، وللقوم يوم، وفي اليوم الذي تشرب فيه الناقة كانوا يحلبونها ويملؤون أ وأوعيتهم من لبنها ولكنّهم طمعوا في أن يستفردوا بماء البئر في كلّ يوم، وبسبب تكذيبهم لصالح -عليه السلام- وبالرغم من تحذيره لهم من قتل ناقة الله -تعالى-، إلّا أنهم قتلوها، فغضب الله -تعالى- عليهم، وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم، والرجفة من تحتهم، ومن ذلك قوله -تعالى-: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا * إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا * فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا * فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ