جولة «السيسي» على «كورنيش أسوان» رسالة للعالم بأمان مصر | مجلة السياحة العربية
وأضاف خبراء السياحة، الجمعة، أن نتائج زيارة الرئيس بشأن زيادة معدلات الحركة السياحية إلى المدينة، ستظهر بداية من الموسم الشتوى المقبل، كما أن ركوبه «الحنطور» بصحبة قرينته وتجوله على الكورنيش بدون حراسة أوصل رسالة للعالم بأن «مصر آمنة».
وقال الخبير السياحي السيد العاصي عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأسوان بادرة لتوجيه الإشارة مجددا لتنشبط منتج السياحة النيلية والثقافية.
أوضح العاصي، أن السياحة النيلية تعد الكنز المفقود والغير مستثمر في مصر، حيث أن النيل بمصر يستحوذ علي مساحة كبيرة بامتداد مصر.
وقال كريم محسن، رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن زيارة الرئيس السيسى لأسوان ولقائه بالسائحين مَثْل أكبر دعاية مجانية للمقصد السياحى المصرى عالميًا، حيث تناقلت جميع وكالات الأنباء العالمية صور هذا اللقاء، مشددا علي ضرورة استغلال هيئة التنشيط السياحى لهذه الزيارة فى الترويج للسياحة فى الصعيد، واستخدام صور الرئيس مع السياح للتأكيد على أن مصر ترحب بالسياح الوافدين إليها.
وأضاف محسن، أن أسوان استفادت جدا من تلك الزيارة، حيث تسببت زيارة الرئيس لها فى تكرار اسمها من جديد كواحدة من أهم المدن السياحية فى العالم، خاصة فى فصل الشتاء، لافتا إلى أن نسب الإشغال الفندقى فى أسوان حاليًا جيدة بالمقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن نتائج زيارة الرئيس للمحافظة ستظهر بداية من الموسم الشتوى المقبل.
وقال أحمد شكرى، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة التنشيط السياحى، إن تلك الزيارة لها مردود إيجابى على السياحة عالميًا وداخليًا، حيث إن زيارة أرفع مسئول مصرى لأحد المدن السياحية يسلط عليها الأضواء، ويوصل رسالة للعالم بأن مصر مضيافة وترحب بالسياح، كما أن وجود الرئيس السيسى بأسوان سيجعل آلاف المصريين يتوافدون على زيارتها خلال الفترة المقبلة ما يشجع على زيادة السياحة الداخلية إليها.
وأوضح شكرى، أن أسوان لها نصيب كبير فى حملات الدعاية الخارجية لهيئة التنشيط السياحى، منوهًا بأن المدن السياحية والأثرية بالصعيد كانت الأكثر تضررًا من تراجع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الـ6 سنوات الماضية، متوقعًا أن تشهد الأقصر وأسوان زيادة مطردة فى أعداد السياح بداية من أكتوبر المقبل.
وقال عبدالناصر سليمان، نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان، إن زيارة الرئيس والسيدة حرمه وركوبهما «الحنطور» على كورنيش أسوان دون حراسة يعتبر أكبر رسالة مباشرة للعالم بأن المقصد السياحى المصرى آمن، منوهًا بأن التلقائية التى تعامل بها الرئيس خلال حديثه معهم والتقاطه الصور التذكارية عامل محفز لزيادة أعداد السياح الوافدين لمصر وليس لأسوان فقط خلال الفترة المقبلة.
ولفت سليمان إلى أن زيارة الرئيس الصينى لأسوان العام الماضى ظهرت نتائجها هذا العام من خلال الزيادة الكبيرة فى أعداد السائحين الصينيين إلى الأقصر وأسوان، منوها بأن زيارة السيسى للمحافظة ستظهر نتائجها الأيجابية على السياحة نهاية العام الجارى، موضحا أن فترة الانحسار السياحى فى طريقها للزوال، وأن الشهور المقبلة ستشهد استعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية فى فترة ما قبل ثورة يناير 2011.
