وزير السياحة والآثار: 4.5 مليون سائح زاروا مصر في الثلث الأول من 2023
القاهرة _ السياحة العربية
كشف أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أن مصر استقبلت نحو 4.5 مليون سائح منذ بداية العام وحتى ابريل الماضى الذى استحوذ وحده على مليون و350 الف سائح مسجلا أعلى اعداد للسائحين القادمين لمصر خلال السنوات الماضية.
أضاف الوزير أن السياحة المصرية تسير بخطى منتظمة لتحقيق مستهدف الدولة الخاص بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويا خلال الخمس سنوات القادمة يجلبون إيرادات تتجاوز 30 مليار دولار.. مشيرا إلى أننا نبذل قصارى جهدنا لتحقيق المستهدف هذا العام وهو تحقيق 15 مليون سائح تصل إلى 19 مليون سائح العام المقبل.
أشار الوزير إلى أن هناك زيادة مطردة فى الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الحالى. كما ارتفع أيضا متوسط إنفاق السائح خلال الثلث الأول من العام الحالى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى وهو مؤشر جيد لزيادة الإيرادات.
وحول استفادة السياحة المصرية من افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى سيتم خلال الشهور القادمة أكد وزير السياحة والآثار أنه مع افتتاح المتحف المصرى الكبير من المتوقع أن يضيف لعدد السائحين حوالى مليون سائح سنويا على الأقل مباشرة يضيفون عائدات مبدئية تقدر بحوالى مليار دولار سنويا.. وأشار إلى أن السياحة فى القاهرة كانت تعتمد على السياحة العربية ورجال الأعمال والأمريكان ورحلة اليوم الواحد للسياح القادمين للبحر الأحمر وجنوب سيناء.
وقال وزير السياحة والآثار إن حجم الإنفاق على مشروع المتحف المصرى الكبير بلغ ٤٠ مليار جنيه بخلاف قيمة الأرض، مشيرا إلى ان جميع الأعمال بالمتحف ستنتهى خلال شهر أكتوبر القادم على أن يتم اختيار موعد الافتتاح خلال الفترة من بداية نوفمبر القادم حتى نهاية شهر فبراير القادم.
وفيما يتعلق بزيادة الطاقة الفندقية بالمنطقة، قال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصرى الكبير إنه جار زيادة الطاقة الفندقية وهناك قطعة ارض على مساحة ٥٢ فدانا تم توقيع بروتكول بين وزارة الاسكان ومستثمر كبير لعمل مشروع كبير لزيادة الطاقة الفندقية المطلة على المتحف مباشرة..
وأشار إلى أن هناك أراضى اخرى واعدة يتم التخطيط حاليا للاستفادة منها.. وأن المشروع المقرر إقامته على مساحة ٥٢ فدانا سيكون به فنادق ومناطق استثمارية ضخمة جدا.. وأيضا يونيفرسال استوديو الذى سيضخ استثمارات ضخمة جدا.. بالإضافة إلى أنشطة ترفيهيه تجعل الزائر للمنطقة مصريا كان أو عربيا أو من أى جنسية لا يغادر المنطقة وهذا أحد أهداف المشروع.. بالاضافة إلى الربط بين مشروع الـ٥٢ فدانا وأرض المتحف البالغ مساحتها ١٢٠ فدانا.. إلى جانب ١٢٠ فدانا أخرى والتى كانت مخصصة لنادى الرماية.. والجيزة بلاتوه ومساحتها ٣٤٠٠ فدان.. بحيث نشكل اكبر متحف مكشوف مغطى فى تاريخ البشرية كلها على مساحة تزيد على ٤ آلاف فدان.
