قالت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية إن إجمالي حركة الركاب من وإلى مطار الكويت الدولي في يوليو الماضي، بلغت مليونا و446 ألفا و690 راكبا، وأن الوجهات الأكثر طلبا خلال الفترة نفسها، هي القاهرة ودبي وإسطنبول والدوحة وجدة.
وأوضح المدير العام لـ”الطيران المدني الكويتي” عماد الجلوي، فى تصريح اليوم الثلاثاء، أن مطار الكويت الدولي شهد زيادة في حركة الركاب بنسبة 16% وزيادة في حركة الطائرات بنسبة 23%، في حين ارتفعت حركة الشحن الجوي بنسبة 3% خلال شهر يوليو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف أن حركة الركاب القادمين بلغت، في يوليو الماضي، 640 ألفا و458 راكبا فيما بلغت حركة الركاب المغادرين 806 آلاف و232 راكبا، وأن إجمالي عدد ركاب (الترانزيت) بلغ 166 ألفا و465 راكبا بزيادة نسبتها 75% عن شهر يوليو من العام الماضي، مشيرا إلى أن إجمالي حركة الطائرات التي تم تشغيلها من وإلى مطار الكويت الدولي خلال شهر يوليو بلغ 12 ألفا و468 رحلة.
وعلى صعيد حركة الشحن الجوي، ذكر الجلوي أن إجمالي حركة الشحن خلال يوليو، بلغ 16.1 مليون كيلو جرام، في حين بلغت حركة الشحن الوارد نحو 12.7 مليون كيلو جرام في حين بلغت حركة الشحن الصادر نحو 3.3 مليون كيلو جرام.
وحول نسبة الحركة السوقية لشركات الطيران خلال يوليو الماضي، قال الجلوي إن شركة الخطوط الجوية الكويتية بلغت حصتها 29% في حين بلغت حصة شركة طيران الجزيرة 26% أما بقية الشركات فقد بلغت حصتها السوقية 45%.
من جانبه، قال سفير مصر بالكويت أسامة شلتوت، إن حركة السفر بين مصر والكويت تتجاوز 100 ألف مسافر شهريا، سواء كانت بهدف السياحة الكويتية في مصر أو حركة الجالية المصرية بالكويت، مشيرا إلى الشركات المصرية للطيران بفضل إمكانياتها والسواعد المصرية تمكنت من تحقيق طفرة للدخول في السوق العربي والعالمي لحركة الطيران.
وقال مدير شركة “أير كايرو” للطيران بالكويت شريف مصطفى إن الشركة دشنت 5 رحلات إسبوعية للقاهرة من الكويت، ابتداءا من أول أغسطس الحالي بعد أن كانت رحلتين فقط وذلك بعد زيادة الطلب على السفر للقاهرة خلال الفترة الماضية لقضاء فترة الإجازات من قبل المصريين المقيمين والكويتيين بهدف السياحة، مشيرا إلى أن تسهيل إجراءات الدخول بالمطارات المصرية ساعد على زيادة حركة السفر والرغبة لقضاء فترة الإجازات بالمدن الساحلية المصرية بالإضافة إلى التنوع التي تتميز به المدن المصرية في أنواع السياحة مثل السياحة العلاجية والأثرية والثقافية والترفيهية.
