الفنادق التركية تواجه أزمة بسبب السياحة الروسية وتزايد شراء العقارات

يعاني قطاع الفنادق في تركيا من أزمة جديدة بسبب تزايد شراء الروس للعقارات وقد تمتد لتصبح أزمة سياحية تواجه القطاع العائد بقوة .
أعرب وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، عن قلقه بشأن تزايد شراء المواطنين الروس للعقارات في المناطق السياحية في تركيا خلال العامين الماضيين، والذي أدى بالفعل إلى تأثير سلبي على عمل الفنادق في البلاد.
الوزير أرصوي لاحظ أن العديد من الروس، الذين اشتروا منازل في تركيا، يقومون بتأجيرها للسياح الأجانب، مما أدى إلى تراجع الطلب على الفنادق. وكانت هذه الظاهرة أكثر وضوحًا خلال الموسم السياحي الأخير، حيث شهدت الفنادق انخفاضًا ملحوظًا في عدد النزلاء.
وقال الوزير أرصوي: “تفضيل السياح الروس قضاء عطلتهم في المنازل بدلاً من الفنادق أثر سلبًا على قطاع الضيافة في بلادنا. نحن ندرس الآن الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من هذا التأثير”.
مع هذا، أكد الوزير أنه مع الرغم من هذه التحديات، فإن تركيا لا تزال وجهة سياحية مفضلة للروس، وأن الحكومة تعمل على تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قطاع الفنادق.