حالة من التفرد تتمتع بها القرى الأوزبكية، تجلها الملجأ والملاذ الأول إذا سئمت من صخب المدينة، والاحتياج إلى الاسترخاء، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة للشعور بالراحة النفسية.
هذه الحالة دفعت شركات السياحة والسفر في أوزبكستان إلى تقديم مجموعة متنوعة من الرحلات لمشاهدة حياة سكان الريف أو العيش في قرية نائية أو في الخيام ومشاركة الأهالي حفل الزفاف أو مناسبة ولادة طفل والذهاب في رحلة سفاري بركوب الخيل أو الجمال عبر الصحاري الذهبية ومشاهدة الحيوانات الفريدة من نوعها، لما تتميز به القرى في أوزبكستان من الاحتفاظ بالأصالة والتراث العريق.
كما أنها تعد فرصة لمعرفة ثقافة الشعوب الشمالية الأوزبكية ومعرفة التقاليد القديمة لحياتهم وطريقة السكان المحليين في العيش على خلفية الطبيعة البكراختر مخيمات يورت للنزهة، وتعلم العديد من النشاطات كتربية الخيول والماشية والدواجن وصيد الأسماك وزراعة الخضار والفواكه، فهناك الحياة مفعمة بالنشاط في سهول الطبيعة البكر.
ومن أبرز المخيمات هناك، مخيم يورت الأوزبكي التقليدي الذى تم بناؤه على شكل مستوطنات بدوية تقليدية فحياة الخيام بيئية تماما فالمواد طبيعية مثل الخشب والشعر وتصميم كل خيمة يتسع لحوالي 5 أشخاص.
وفي مخيم يورت ستشعر بأنك تعيش في زمن الحضارة القديمة وتشعر بجو طريق الحرير بين البدو والتجار حيث مرور قوافلهم عبر هذه الأماكن والتعرف على ثقافة السكان المحليين وزيارة القلعة القديمة. وعادةً ما يتضمن مخيم يورت العديد من الخدمات المشوقة ركوب الجمال وثلاث وجبات في اليوم والتنزه في خلفية الطبيعة أمام النار وعروض الفولكلور تحت السماء اللامعة بالنجوم التي لا عدد لها.
ومن أشهر مخيمات يورت في أوزبكستان هي: “آيدار” تقع على بعد 10 كيلومترات من بحيرة “أيداركول” مخيم “سفاري” بالقرب من مدينة نوراتا مخيم “موينك” على شاطئ بحر آرال أياز ومخيم كالا قرب مستوطنة اياز كالا.
في مخيم يورت ستشعر بأنك تعيش في زمن الحضارة القديمة وتشعر بجو طريق الحرير بين البدو والتجار حيث مرور قوافلهم عبر هذه الأماكن والتعرف على ثقافة السكان المحليين وزيارة القلعة القديمة. وعادةً ما يتضمن مخيم يورت العديد من الخدمات المشوقة ركوب الجمال وثلاث وجبات في اليوم والتنزه في خلفية الطبيعة أمام النار وعروض الفولكلور تحت السماء اللامعة بالنجوم التي لا عدد لها.
